لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صندوق النقد يدعو مجموعة الـ20 لبحث تقاسم الجرعات مع الدول النامية

10:07 م الإثنين 05 يوليه 2021

صندوق النقد الدولي

نيويورك - (ا ف ب)

رسمت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا صورة سوداوية عن الاختلالات الموجودة عالميا على مستوى مكافحة انتشار فيروس كورونا. وتحدثت الإثنين في منتدى باريس للسلام عما أسمته بـ"التباين الخطير" بين الدول المتقدمة والنامية في السعي للتعافي من الجائحة. ودعت مجموعة العشرين إلى "بحث تقاسم الجرعات" في قمتها المقبلة بالبندقية. وتعد أفريقيا الأقل تقدما على مستوى التطعيم. وسجلت الأسبوع الماضي أكثر من 36 ألف إصابة يوميا، في حصيلة قياسية منذ ظهور الوباء.

كثيرا ما نبهت منظمات إلى عدم المساواة عالميا بين الدول في الوسائل الطبية المتاحة للتصدي لفيروس كورونا، ويأتي اليوم دور مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، التي حذرت الإثنين من "تباين خطير" بين الدول المتقدمة والنامية في سعيها للتعافي من جائحة فيروس كورونا.

وقالت إن نموا قويا في دول غنية مثل الولايات المتحدة هو "أنباء سارة"، لكن النمو في الدول النامية يعرقله بطء وتيرة التطعيم.

وأضافت خلال منتدى باريس للسلام، الذي تحدث فيه أيضا رئيسا منظمة التجارة العالمية والبنك الدولي، "هذا خطر على النمو كما أنه خطر على الاستقرار والأمن العالميين".

ودعت جورجيفا دول مجموعة العشرين لبذل المزيد من الجهود، خلال اجتماع سيُعقد في مدينة البندقية بإيطاليا في التاسع والعاشر من يوليو الجاري، لبحث تقاسم الجرعات. وقالت إن تعهد دول مجموعة السبع بالتبرع بمليار جرعة "ليس كافيا.. نحن بحاجة إلى التصرف بمزيد من القوة".

كما عبرت نجوزي أوكونجو إيويلا مدير عام منظمة التجارة العالمية عن مخاوفها، وحذرت من "مسار متباين للتعافي" في ظل بطء وتيرة التطعيم في مناطق مثل أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا التي تشهد نموا بطيئا للغاية.

حصيلة أسبوعية قياسية للإصابات اليومية في أفريقيا تخطت 36 ألفا

وعلى خط حملات التلقيح ضد كوفيد-19، تعد القارة السمراء الأقل تقدما. ففي أفريقيا يقتصر على 3,66 عدد الجرعات التي تم تلقيها لكل مئة نسمة، مقابل 100,26 في الولايات المتحدة وكندا، و68,3 في أوروبا، و23,99 في أوقيانيا التي تحل في الترتيب ما قبل الأخير.

وسجلت هذه القارة الأسبوع الماضي أكثر من 36 ألف إصابة يوميا، في حصيلة قياسية منذ ظهور الوباء فيها لأول مرة، وفق تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى أرقام رسمية.

ومع تسجيل 36 ألفا و141 إصابة يوميا في معدل أسبوعي بين 28 يونيو و4 يوليو، يكون تفشي الجائحة في أفريقيا قد تخطى الذروة المسجلة بين الخامس من يناير و11 منه والتي بلغ معدلها حينها 32 ألفا و609 إصابات يوميا.

وبعدما انخفضت حصيلة الإصابات اليومية إلى ما دون ثمانية آلاف في منتصف مايو، تشهد القارة الأفريقية منذ ستة أسابيع ارتفاعا متواصلا في الإصابات اليومية. وقد ارتفعت حصيلة الإصابات اليومية بين 28 يونيو و4 يوليو بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق.

ومن بين الدول التي سجلت أكثر من ألف إصابة يوميا، تم رصد كبرى الزيادات في زيمبابوي (1150 إصابة في اليوم أي بزيادة نسبتها 72 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق)، تليها تونس مع 5230 إصابة في اليوم، أي بزيادة نسبتها 52 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق)، ومن ثم جنوب أفريقيا حيث تم رصد أكثر من نصف الإصابات المسجلة في القارة (19140 إصابة في اليوم، بزيادة نسبتها 27 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق).

وعلى صعيد الإصابات الأسبوعية نسبة لعدد السكان حيث تسجل جزر السيشيل أعلى معدل بلغ 754 إصابة لكل مئة ألف نسمة، تراجعت الحصيلة الأسبوعية في البلاد بنسبة 25 بالمئة، فيما ارتفعت في ناميبيا إلى 433 أي بزيادة نسبتها عشرة بالمئة، وفي تونس إلى 310، بزيادة نسبتها 52 بالمئة).

كذلك تسجل أفريقيا زيادة كبيرة على صعيد الوفيات بكوفيد-19: بلغ معدل الوفيات 748 وفاة يوميا مدى أسبوع، أي بزيادة نسبتها 43 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق. إلا أن هذه الحصيلة تبقى أدنى من ذروة الوفيات الأسبوعية المسجلة في القارة بين 18 يناير و24 منه والتي بلغت حينها 906 وفيات.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان