لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السفارة المصرية بطرابلس تنجح في إعادة 140 مصريًا عالقًا في ليبيا (فيديو وصور)

04:59 م الأحد 18 يوليه 2021

السفارة المصرية بطرابلس تنجح في إعادة 140 مصريًا ع

كتب- محمد صفوت:

أعلن السفير محمد ثروت سليم، رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس، مساء الأحد أن السفارة المصرية نجحت في ترحيل 140 مواطنًا مصريًا، بينهم 17 طفلاً أقل من 18 عامًا، إلى القاهرة اليوم.

وذكر سليم، أن السفارة المصرية قامت بإنهاء الأوراق الثبوتية للمواطنين المذكورين وزيارتهم عدة مرات في مراكز الاحتجاز المتفرقة في ليبيا، التي يبعد بعضها 550 كيلومتر عن العاصمة طرابلس.

وأشار إلى أنه تم توفير الحاجات الضرورية العاجلة، والرعاية الطبية، واختبارات كورونا للمواطنين المصريين قبل الترحيل في الطائرة المخصصة لهم اليوم.

وأوضح أن وزير الخارجية سامح شكري كان وجه بضرورة إنهاء مشكلة المحتجزين المصريين المذكورين، ووضعها كأولوية على رأس جدول أعمال خلية الأزمة بوزارة الخارجية المنعقدة بصفة دائمة والمعنية بالتعامل مع مشاكل المصريين العالقين في ليبيا، وأن يتم ترحيلهم إلى القاهرة قبل عيد الأضحى المبارك.

وكانت السفارة في طرابلس نسقت مع السلطات الليبية، وبصفة خاصة مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمسؤولين بوزارة الداخلية، لإنهاء الإجراءات ذات الصلة بترحيل المواطنين؛ ومع منظمة الهجرة الدولية لتخصيص طائرة بالكامل لنقل المواطنين المصريين الـ 140 إلى القاهرة، وذلك بعد أن تم تجميعهم من أكثر من مركز احتجاز للهجرة غير الشرعية في أنحاء ليبيا، وتشمل قائمة المرحلين 76 مواطنًا كانوا محتجزين في مركز الاحتجاز للهجرة غير الشرعية في مدينة درج بليبيا منذ 7 أشهر، و38 مواطنًا من مركز احتجاز بورشادة غريانر، و19 مواطنًا من مركز احتجاز طريق السكة، و4 مواطنين من مركز احتجاز عين زاره، و3 مواطنين كانوا محتجزين في مركز احتجاز المباني الصناعية منذ أكثر من 3 أشهر.

وتُهيب وزارة الخارجية بالمواطنين المصريين ضرورة توخي الحذر لعدم الوقوع ضحية لشبكات الهجرة غير الشرعية الإجرامية، التي تُعرضهم لمخاطر بالغة، ولفقدان حياتهم في بعض الحالات، خلال هذه المحاولات في ظل الممارسات الإجرامية لهذه العصابات.

هذا ونسقت السفارة المصرية مع أجهزة الأمم المتحدة، ومنظمة الهجرة الدولية، لترتيب برامج لإعادة تأهيل المواطنين المصريين العائدين للقاهرة، لتسهيل إعادة إدماجهم اقتصاديًا واجتماعيًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان