بالأحذية والبيض.. ماكرون ليس الأول بين رؤساء دول تعرضوا لمواقف محرجة ومهينة (فيديو)
كتب - محمد صفوت
أعادت واقعة صفع رجل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أثناء لقائه بحشد من المواطنين والصحفيين في جنوب شرق البلاد، إلى الأذهان وقائع مماثلة لتعرض رؤساء دول وحكومات للاعتداءات في العلن أمام عدسات الكاميرات.
الرئيس الفرنسي علق على الواقعة بقوله إنه بخير ويجب وضع الحادث، في منظوره الصحيح، مضيفًا في مقابلة مع صحيفة "دوفين ليبر" بعد الحادث: "دعونا لا ندع الأحداث المنعزلة والأفراد المتطرفين، يسيطرون على النقاش العام، إنهم لا يستحقون ذلك". وألقت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، القبض على شخصين على صلة بالواقعة.
#Macron se fait gifler en direct de #Tain pic.twitter.com/tsXdByo22U
— ⚜️ (@AlexpLille) June 8, 2021
وأبرز هؤلاء الرؤساء الذين اعتدي عليهم أمام عدسات الكاميرات، الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش، الذي قذف بحذاء من قبل مراسل عراقي، أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008.
وأثناء كلمة لبوش بالمؤتمر الصحفي، فوجئ الجميع بقيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي، بإلقاء الحذاء في وجه الرئيس الأمريكي احتجاجًا على سياسته ضد العراق.
اليوم يصادف ذكرى مرور 12 عاما على رشق حذاء منتصر الزيدي في وجه بوش خلال توقيعه الاتفاقية الأمنية مع بغداد. pic.twitter.com/LN0G85Tswe
— الخليج الجديد (@thenewkhalij) December 14, 2020
للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نصيبًا من الإهانة والاعتداء أمام الكاميرات، إذ حاول شخصًا ضربه بهاتف محمول، لحظة صعود ترامب إلى المنصة لإلقاء كلمته بمناسبة لقاء جمعية البندقية الوطنية السنوي في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا.
ونظر ترامب إلى الهاتف حين رمي على المنصة، وتابعه ببصره حتى سقوطه على الأرض بجواره.
وخلال ألقاء خطاب جماهيري في ولاية أوهايو في حملته الانتخابية الأولى في ٢٠١٦، ألقى الأمن القبض على رجل حاول الاعتداء على ترامب أثناء مؤتمر انتخابي.
وفي ٢٠١٢، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالبيض، في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، ولم يجد أمامه آنذاك سوى الاختباء داخل مقهى تحت حماية شرطة مكافحة الشغب.
وذلك أثناء حملته الانتخابية، قبل خسارته الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا أولاند.
وفي أوكرانيا عام ٢٠١٥، تعرض رئيس الوزراء السابق أرسيني ياتسينيوك، للضرب، أثناء إلقاء كلمته داخل البرلمان حول أداء حكومته.
وأقدم أحد النواب وقتها على العنف إذ حاول حمله من المنضة وطرده بعدما خدعه بتقديم باقة من الزهور.
وفي نفس العام، تعرض رئيس الحكومة الإسبانية السابق ماريانو راخوي، للكمة قوية خلال فعالية انتخابية في مدينة بونتفيدرا شمال البلاد.
وفي ٢٠٠٩، دخل رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، المستشفى إثر تعرشه لهجوم من شخص كان يحمل قطعة حديدية، أسفرت عن كسر في الأنف والأسنان وجروح في الوجه والفم.
وظل يعالج في المستشفى لعدة أيام إثر الإصابة التي تعرض لها.
وخلال مؤتمر جماهيري تعرض الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند، إلى الرشق بالدقيق من أشخاص، ووثقت عدسات الكاميرا ووسائل الإعلام الحادثة، أثناء حملته الانتخابية في ٢٠١٢.
وألقت الحراسة الشخصية القبض على عدد من الأشخاص وسلمتهم إلى قوات الأمن التي فتحت تحقيقًا في الحادثة.
فلادمير بوتين رئيس روسيا، نجا من محاولة اعتداء من فتاة عارية الصدر مؤسسة لحركة "فيمن"، أثناء تفقده معرض هانوفر الدولي رفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وفي مؤتمر صحفي بعد الواقعة، قال بوتين ساخرًا، إن العرض أعجبه ولكنه لم يتمكن للأسف من معرفة ما إذا كانت النساء شقراوات أم داكنات الشعر.
ولم يسلم الرئيس الإيراني حسن روحاني من الرشق بالأحذية، إذ انقسم مستقبلو روحاني لدى عودته إلى بلاده من اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك عام ٢٠١٣، إلى مرحبين يشيدون بنتائج الزيارة والانطباعات الدولية الايجابية عنها ومتظاهرين غاضبين يهتفون "الموت لأمريكا".
وتجمع المئات خارج مطار مهر آباد الدولى لاستقبال روحاني الذي رفع يديه لتحية مستقبليه الذين انقسموا بين من يهتفون له ومن يقذفون سيارته بالأحذية.
فيديو قد يعجبك: