إعلان

فيروس كورونا: تقرير استخباراتي أمريكي يجدد النقاش حول فرضية تسرب الفيروس من معمل صيني

04:40 م الإثنين 24 مايو 2021

فيروس كورونا

واشنطن- (بي بي سي):

ذكر تقرير استخباراتي أمريكي، نشرته عدة صحف أمريكية، الأحد، أن عددا من الباحثين في معهد ووهان الصيني لأبحاث الفيروسات أصيبوا بالمرض، في نوفمبر عام 2019، واضطروا إلى دخول المستشفى.

وتثير التفاصيل الجديدة حول شدة الأعراض لدى الباحثين مزيداً من الجدل حول أصل تفشي فيروس كورونا، كما تعيد إلى الأذهان تصريحات إدارة ترامب حول اشتباهها في أن يكون الفيروس قد تسرب من معمل صيني.

وكانت مذكرة، صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب، في يناير الماضي، قد ذكرت أن الباحثين أصيبوا بالمرض في خريف 2019، ولكنها لم تذهب إلى حد القول إنهم نُقلوا إلى المستشفى.

وكانت الصين قد أبلغت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أول مريض مصاب بأعراض تشبه فيروس كورونا في ووهان، في الثامن من ديسمبر عام 2019.

ولم يقفز التقرير الاستخباراتي إلى أي استنتاجات بشأن أصل تفشي الوباء؛ إذ قالت مديرة جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، للمشرعين خلال جلسة الاستماع حول التهديدات العالمية، الشهر الماضي، إن "مجتمع الاستخبارات لا يعرف بالضبط أين ومتى وكيف انتقل فيروس كوفيد-19في البداية".

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة القول إن المعلومات الاستخباراتية الحالية تعزز الاعتقاد بأن الفيروس نشأ على الأرجح بشكل طبيعي، من الاختلاط بين الإنسان والحيوان، ولكن هذا لا يجعل احتمال أن يكون الفيروس نشأ نتيجة لتسريب عرضي من معهد ووهان، حيث كانت تُجرى أبحاث فيروس كورونا على الخفافيش، أمرا مستبعدا.

وكان تحقيق أجرته منظمة الصحة العالمية في أصول الوباء قد خلص إلى أن خطر وقوع حادث تسرب "ضئيل للغاية".

وقال تقرير المنظمة إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي مرض تنفسي متوافق مع أعراض كوفيد-19 خلال الأشهر التي سبقت ديسمبر 2019، ولا يوجد دليل على إصابة العمال من خلال فحص الأمصال الخاص بفيروس سارس- كوف-2".

وردت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، على التقارير الصحفية التي تناولت التقرير الاستخباراتي بالقول إن "الولايات المتحدة تواصل الترويج لنظرية التسريب المعملي.. هل هي مهتمة حقا باقتفاء أثر المصدر أم أنها تحاول صرف الانتباه؟".

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول، من بينها الولايات المتحدة، قد انتقدت إرجاء الصين وصول المحققين الدوليين، لعدة أشهر، بعد التفشي الأولي للوباء، وعدم السماح لهم بمشاهدة سجلات البيانات الأصلية، التي يقول العلماء إنها ستكون ضرورية لفهم أصل الفيروس.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان