إثيوبيا: ماضون في الملء الثاني لسد النهضة.. ونسعى لنهاية تجعل الكل رابحا
وكالات:
واصلت إثيوبيا اللعب على إعطاء إشارات متضاربة، وجددت اليوم تمسكها بالملء الثاني لسد النهضة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عملية بنائه، وبقيادة الاتحاد الأفريقي للمحادثات الثلاثية، حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية. كما أكدت تمسكها بالحل السلمي عبر المفاوضات لتحقيق نهاية "تجعل الكل رابحا".
وشددت وزارة الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، على أهمية التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء الثاني والتشغيل فقط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده المتحدث باسم الخارجية الإثيوبي دينا مفتي، والمبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الذي يزور العاصمة أديس أبابا، حاليا.
وقال مفتي إن لقاءات المبعوث الأمريكية كانت ناجحة جدا و"نسعى لنهاية تجعل الكل رابحا".
وأضاف: "نأمل أن تسفر جهود رئيس الكونغو عن استئناف مفاوضات سد النهضة"، مضيفا أن الموقف الإثيوبي حول سد النهضة لم يتغير و"أبلغنا المبعوث الأمريكي بأننا متمسكون بقيادة الاتحاد الأفريقي للمفاوضات".
كما شددت أديس أبابا للمبعوث الأميركي أن أي اتفاق شامل حول تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يكون بمشاركة بقية دول الحوض، بحسب مفتي.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات مماثلة للمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، حيث قال إن مصر والسودان مازالا يسعيان لتدويل سد النهضة، مشيرا إلى تمسك بلاده برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات السد.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تأكيد بلاده على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده خلال موسم الأمطار في يوليو المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي دُعيت له وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في إثيوبيا، قالت مفتي "هناك تناقضات في الموقف المصري يتحدث طيلة مراحل التفاوض عن زيادة إطلاق المياه لمواجهة أي جفاف، مشيرة إلى أنه "من دون وجود بحيرة خلف السد لا يمكن أن تعالج مشكلة الجفاف التي تحدث عند دولتي المصب".
فيديو قد يعجبك: