أضع نفسي بين يدي الملك".. بيان من الأمير حمزة بعد اتهامه بالتواصل مع جهات خارجية (صور)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
وكالات:
أكد الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد الأردني السابق، أنه لا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن يقف الجميع خلف الملك عبدالله الثاني في جهوده لحماية الأردن.
وقال الأمير الأردني، في بيان وقع بنفسه عليه وصدر عن الديوان الملكي الهاشمي، إنه "في ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدًا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرًا على دربهم، مخلصًا لمسيرتهم...".
وأضاف الأمير حمزة، أن "الهاشميين كرسوا عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها فلم يكن الهاشميون يومًا إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن".
وتابع أنه "يحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيًا على نهج الآباء والأجداد، معززًا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه...".
بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي
تفاصيل: https://t.co/PeETYIX6Dz#الأردن pic.twitter.com/pk42Jr4am53
— RHC (@RHCJO) April 5, 2021
وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أوكل إلى عمه الأمير الحسن، مسألة التعامل مع ملف أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين.
وقال الديوان الملكي الهاشمي، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الاثنين إنه "في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن".
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أكد في مؤتمر صحفي أمس، أن الأمير حمزة تواصل مع جهات خارجية للعمل على زعزعة أمن البلاد.
أكد ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، السبت الماضي، أنه وضع تحت الإقامة الجبرية في منزله، واعتقال حراسه الخاصين، لافتًا إلى أنه لم يرتكب أي مخالفات أو الاشتراك في أي مؤامرات تحاك ضد الأردن، وذلك على خلفية إعلان رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، إجراء تحقيقات في ارتكاب مسؤولين سابقين نشاطات تستهدف أمن المملكة.
وقال الأمير الأردني، في فيديو مصور نقله محاميه إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، السبت "تلقيت زيارة من رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأردنية صباح اليوم أبلغني فيها أنه لا يسمح لي بالخروج والتواصل مع الناس أو لقائهم؛ لأنه في الاجتماعات التي كنت حاضرًا فيها كانت هناك انتقادات للحكومة أو الملك".
وأضاف "لست الشخص المسؤول عن انهيار الحكم والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكلنا الحاكم منذ 15 إلى 20 عامًا وتزداد سوءًا... ولست مسؤولاً عن قلة إيمان الناس بمؤسساتهم، ولكن هم المسؤولون".
وتابع "لقد وصلنا إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي في أي شيء دون أن يتعرض للتخويف والاعتقال والمضايقة والتهديد".
ونفى الأمير حمزة "ارتكاب أي مخالفات"، وقال إنه "لم يكن طرفًا في أي مؤامرة"، مشيرًا إلى أنه "ليس طرفًا في الاتهامات الموجهة حول استهداف أمن المملكة".
فيديو قد يعجبك: