وزير خارجية التشيك الجديد يوجه إنذارًا لروسيا
براغ - (د ب أ)
وجه وزير خارجية جمهورية التشيك الجديد جاكوب كولهانيك إنذارًا لروسيا اليوم الأربعاء في خضم خلاف دبلوماسي مع موسكو بشأن انفجارات وقع في عام 2014 وبعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس البلاد.
وأدى كولهانيك، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليمين أمام الرئيس ميلوس زيمان في العاصمة براغ.
ودعا الوزير موسكو في وقت لاحق إلى السماح لجميع الدبلوماسيين التشيك العشرين بالعودة لوطنهم بحلول ظهر غد الخميس، بعد أن طردت كل من الدولتين أكثر من عشرة من الدبلوماسيين وموظفي سفارة الأخرى لديها.
وقال كولهانيك إنه حال لم يتم ذلك، سيتم تخفيض عدد الدبلوماسيين الروس المعتمدين في براغ إلى نفس المستوى، وهو ما يعني عمليا طرد أكثر من 20 روسيًا آخرين.
وتتهم التشيك موسكو بالمسؤولية عن الانفجارات التي وقعت بمستودع أسلحة تشيكي في عام 2014، مما أودى بحياة شخصين. وتنفي روسيا بقوة ضلوعها في الانفجارات.
ونتيجة لهذا الخلاف، قامت كل دولة بطرد أكثر من عشرة من أعضاء البعثة الدبلوماسية والعاملين بسفارة الأخرى لديها.
كما قام كولهانيك يتسليم مذكرة احتجاج للسفير الروسي لدى التشيك، الكسندر سيميوسكي.
وأوصى الرئيس زيمان، بأن يقوم وزير الخارجية الجديد بـ "الدفاع عن المصالح الوطنية" دون الانخراط في النزعة القومية المتطرفة.
وحتى قبل أكثر من أسبوعين، كان توماس بتريتشيك، الذي كان يعد مؤيدا للغرب، يتولى حقيبة الخارجية، ولكنه اضطر إلى التنحي عن منصبه عقب خسارته المنافسة على قيادة الحزب. وتولى وزير الداخلية يان هامتشيك حقيبة الداخلية بشكل مؤقت.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في جمهورية التشيك خلال أقل من ستة أشهر. وأشارت استطلاعات الرأي إلى هزيمة محتملة للائتلاف الحاكم، الذي يضم حزب "أنو" الشعبوي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
فيديو قد يعجبك: