الناتو والولايات المتحدة تبحثان مستقبل الوجود العسكري في أفغانستان
واشنطن - (دب أ)
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج في العاصمة البلجيكية بروكسل، مستقبل الوجود العسكري في أفغانستان والتحركات العسكرية الروسية قرب حدود أوكرانيا.
وجاء في بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، تلقته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الطرفين ناقشان المستقبل المشترك في أفغانستان، مشيرين إلى أن الناتو قد دخل أفغانستان بشكل مشترك وتكيف مع الظروف المتغيرة هناك بشكل مشترك وسيغادرها بشكل مشترك.
وأضاف البيان أن بلينكن وستولتنبرج بحثا أيضا ضرورة أن توقف روسيا حشدها العسكري العدواني على طول حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة بشكل فوري. واتفق وزير الخارجية والأمين العام على ضرورة مواصلة الناتو تقديم الدعم لأوكرانيا.
وفي تصريحات قبل الاجتماع قال ستولتنبرج، إن زيارة بلينكن توضح مدى التزام الولايات المتحدة القوي بالحلف وبروابطنا عبر الأطلسي، وأن حلف الناتو هو المكان الوحيد الذي تجتمع فيه أمريكا الشمالية وأوروبا كل يوم لمواجهة التحديات الأمنية الملحة.
وأعرب الأمين العام للناتو عن تطلعه إلى مناقشة الاستعدادات لقمة الناتو القادمة وأجندة الحلف للعام 2030.
ومن جانبه أوضح بلينكن أن الحلف ذهب إلى أفغانستان منذ حوالى العشرين عاما بعد الهجوم على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر، وكان ذلك بهدف التعامل مع من هاجمونا والتأكد من أن أفغانستان لن تعود ملاذا للإرهابيين الذين قد يهاجمون أيًا منا.
وأضاف "لقد حققنا معا الأهداف التي وضعناها، وحان الوقت الآن لنعيد قواتنا إلى وطنها".
فيديو قد يعجبك: