قوات الأمن تطلق الرصاص على المتظاهرين في بورما واستهداف صحفيين
نايبيداو- (أ ف ب):
ارتفع مستوى التوتر الثلاثاء في بورما مع إصابة متظاهرين بجروح، حالات ثلاثة منهم حرجة، واستهداف المزيد من الصحافيين من قبل السلطات التي تتجاهل الإدانات الدولية.
وقال أحد المسعفين لوكالة فرانس برس إن "حوالي 20 شخصا اصيبوا" على ايدي قوات الأمن التي جاءت لتفريق احتجاج في بلدة كالي (شمال غرب).
وأوضح طبيب في المستشفى الذي نقلوا إليه أنه "يتعين على ثلاثة أشخاص أصيبوا بالذخيرة الحية الخضوع لعمليات جراحية عاجلة وهم في حال حرجة".
وقبل ذلك بساعات، ألقي القبض على الصحافي البورمي كاونغ ميات هلاينغ في منزله بالقوة من قبل قوات الأمن، وفق ما أفادت إذاعة "ديموكراتيك فويس أوف بورما" التي يعمل فيها. وسمع صوت إطلاق نار أثناء عملية توقيفه التي وثّقها بنفسه على الهواء مباشرة وبثت صورا منها على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: