وزراء خارجية وداخلية الاتحاد الأوروبي يسعون لإيجاد أرضية مشتركة بشأن الهجرة
بروكسل - (د ب أ)
اجتمع وزراء الخارجية والشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين لإيجاد أرضية مشتركة بشأن اتفاق الهجرة المستقبلي، وهو تعهد من المرجح أن يفشل في إحراز أي تقدم فوري.
وتخوض دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 نزاعًا حول كيفية إدارة مسألة الهجرة إلى دول التكتل . وقدمت المفوضية الأوروبية اقتراحاً باتفاق الهجرة في سبتمبر الماضي، ولكن لم تكن هناك خطوات ملموسة نحو تحويله إلى قانون حتى الآن.
ويدفع أعضاء الاتحاد الأوروبي من ذوي الحدود الخارجية بأنه ينبغي تحديث قواعد اللجوء في التكتل لتقاسم عبء طالبي اللجوء القادمين -وبموجب القواعد الحالية، يتعين على الدولة التي يدخلها المهاجر أولاً بشكل عام أن تتعامل مع الطلب- في حين ترفض الدول الأخرى القيام بذلك.
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، أن هناك خلافات ليس فقط بين الدول، بل أيضاً بين وزراء الداخلية والخارجية، حيث يسلط وزراء الخارجية الضوء على التعاون مع الدول غير الأوروبية، في حين يصر وزراء الداخلية على القضايا الأمنية المرتبطة بالهجرة.
وخلال الاجتماع الافتراضي، الذي أطلق عليه اسم قمة "جامبو" بسبب حجم المشاركين فيه، بحضور 54 وزيرًا يناقش السياسيون كيفية تشكيل العلاقات مع البلدان المشاركة غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقبل الاجتماع، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن التعاون مع الدول غير الأوروبية يجب أن يشمل الجزرة والعصا.
ويمكن أن يكون أحد الأساليب هو الضغط على البلدان من خلال سياسة التأشيرات، مثل جعل تقديم الطلبات أكثر صعوبة أو أكثر تكلفة أو أطول مدة.
ولكن وفقاً لما ذكره ماس، ينبغي أن تكون الحوافز الإيجابية مطروحة. ويمكن أن يتخذ ذلك شكل الوعد بالتمويل، على سبيل المثال.
فيديو قد يعجبك: