مشاورات أمنية بين اليابان وأمريكا حول الأمن الإقليمي في بحر الصين الشرقي
اليابان - (أ ش أ)
يبحث وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، يوم الأربعاء، القادم موضوعات تتعلق بالأمن الإقليمي في بحر الصين الشرقي.
ويلتقى وزير خارجية اليابان مع نظيره الأمريكي في اجتماع تشاورى حول موضوعات تتعلق بالصين في إطار اجتماعات اللجنة التشاورية الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة التي ستبدأ يوم الاثنين القادم ويشارك فيها وزراء الدفاع والخارجية من كلا البلدين، وهذه هي المرة الأولى التي يلتقى فيها وزير الخارجية الأمريكي الجديد مع نظيره الياباني وجها لوجه منذ تنصيب إدارة بايدن.
ونقلت منصة "نيكاي" الإخبارية عمن وصفتهم بـ"مصادر يابانية" أن الاجتماعات ستتم وفق نظام (2+2) ولن تقتصر على وزيري خارجية البلدين فقط، بل تضم وزيري دفاع البلدين، وأن ملف الصين سيكون على رأس ملفات التباحث حيث تسعى الولايات المتحدة إلى بناء تحالف مع اليابان يكون بمثابة رادع صد في مواجهة قوة الصين المتعاظمة التي تثير مخاوف اليابان التي تتنازع السيادة مع الصين على جزيرتي شينكاو وديوتاني.
وتستبق الاجتماعات اليابانية/الأمريكية المرتقبة خلال الأسبوع المقبل اجتماعات رباعية تعتزم وزارة الخارجية الامريكية إجراءها مع كل من اليابان وأستراليا والهند تحت مسمى الحوار الأمني للدول الأربعة بين قادة البلدان الأربعة افتراضيا وهو ما تنسق له البلدان الاربعة حاليا ويتوقع أن يتم قبل نهاية الشهر الجاري.
وفي فبراير الماضي، فتحت قوات خفر السواحل الصينية النار على زوارق قالت الصين إنها دخلت مياهها الإقليمية في تلك الجزر ما دفع اليابان إلى إصدار تعليمات بفتح النيران على أية أهداف معادية وهو ما أجج الموقف برمته في مياه بحر الصين الشرقي، كما حذرت بكين الولايات المتحدة من التعليق على هذا الأمر باعتباره شأنا صينيا.
ووفقا لمصادر منصة "نيكاي" الإخبارية اليابانية، فمن المتوقع أن تكشف طوكيو خلال اجتماع الأربعاء القادم عن جملة من المخاوف بشأن قانون حرس السواحل الصيني الجديد الذي أحجمت واشنطن في السابق عن التعرض له بالانتقاد إبان إدارة ترامب، بخلاف الادارة الامريكية الجديدة التي استلمت الحكم في واشنطن والتي أكدت في مناسبات عديدة اعتبار الصين منافسا للولايات المتحدة في ساحات السياسة الخارجية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: