إعلان

رئيس غانا يتلقى أول تطعيم في إطار آلية "كوفاكس"

07:35 م الإثنين 01 مارس 2021

شاب يمر أمام رسم جداري يشكر العاملين في الخطوط الأ

أكرا - (ا ف ب)

أصبح رئيس غانا نانا أكوفو-أدو اليوم الاثنين، أول شخص يتلقى لقاحًا مضادًا لفيروس كورونا في إطار آلية كوفاكس العالمية، في وقت تستعد الفرق الصحية الأمريكية لتوزيع أربعة ملايين جرعة من لقاح جونسون اند جونسون الذي يتطلب حقنة واحدة.

وتسعى آلية كوفاكس التي أنشئت لضمان عدم استبعاد الدول الفقيرة من اللقاحات ضد كوفيد-19 وسط استئثار الدول الغنية بها، إلى توزيع ملياري جرعة بنهاية العام.

وبث التلفزيون مشاهد مباشرة لتلقي أكوفو-أدو جرعة من لقاح أسترازينيكا مع زوجته، قبل يوم على نشر أول دفعة لقاحات قوامها 600 ألف جرعة في أنحاء غانا في إطار آلية كوفاكس.

وقال الرئيس "من المهم أن أعطي المثل على أن هذا اللقاح آمن، بأن أكون أول شخص يتلقاه، من أجل أن يشعر كل شخص في غانا بارتياح إزاء تلقيه".

كذلك تلقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لقاحًا مضادًا للفيروس، رغم خلل في نظام الحجز على الإنترنت منع المستشفيات في أنحاء البلاد من استقبال آلاف الاشخاص.

ومن شأن نشر لقاح جونسون أن يوفر الدعم لخطة الرئيس جو بايدن للسيطرة على الفيروس الذي أودى بأكثر من مليون أمريكي وجعل الولايات المتحدة أكثر الدول المتضررة.

معركة قانونية بشأن لقاحات كورونا

تعد اللقاحات ضرورية لعودة الحياة إلى طبيعتها في العالم وتنشيط الاقتصاد بعدما أودى الوباء بأكثر من 2,5 مليون شخص في العالم.

ونُفذت أكثر من 224 مليون عملية تطعيم على مستوى العالم، بحسب معطيات وطنية جمعتها وكالة فرانس برس. وكانت الفيليبين آخر دولة باشرت حملة التطعيم اليوم الاثنين.

غير أن الدول الغنية اشترت غالبية اللقاحات المتوفرة، ما دفع بمنظمة الصحة العالمية للتحذير من أن الأزمة لا يمكن أن تنتهي ما لم تتمكن الدول الفقيرة من تحصين شعوبها.

ويلوح خلاف بشأن مطالبات تقودها الهند وجنوب إفريقيا بإعفاء اللقاحات من حقوق الملكية الفكرية.

وبدعم عشرات الحكومات من الارجنتين إلى بنغلادش، تقول الدولتان إن من شأن ذلك أن يعزز الانتاج ويسهم بنهاية الأمر في وضع حد للوباء بشكل أسرع.

لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسويسرا، حيث مقرات شركات أدوية كبرى، تعارض الفكرة التي تناقَش في اجتماع لمنظمة التجارة العالمية يومي الاثنين والثلاثاء.

أخطاء فنية في حفل جولدن جلوبز

باشرت بعض الدول بخطوات حذرة رفع قيود صارمة على الحياة اليومية بموازاة استقرار أعداد الإصابات. وسارع الألمان إلى صالونات الشعر التي أعيد فتحها اليوم.

وقال هانس يواخيم بيرتولد البالغ 64 عامًا وهو من أهالي برلين، لوكالة فرانس برس بعد قصّ شعره لأول مرة منذ شهرين ونصف "الأمر يبعث على الارتياح. لم أعد أحتمل أن أرى نفسي في المرآة!".

ولكن فيما تتواصل عمليات التلقيح، بعث انتشار نسخ متحورة للفيروس أكثر عدوى، مخاوف من أن تكون أكثر مقاومة للقاحات.

وتبحث بريطانيا عن شخص مصاب بالنسخة المتحورة الشديدة العدوى التي ظهرت في البرازيل، لم يترك لدى السلطات بيانات للاتصال به أثناء إجرائه الفحص، أي أنه ربما لا يزال ينقل الفيروس لآخرين من دون علمه.

في بعض الدول لا يزال التشكيك الواسع النطاق باللقاح يمثل عقبة أخرى أمام تحقيق المناعة الجماعية، رغم دراسة شملت ست دول أظهرت أن اقتناع المواطنين بتلقي اللقاح في تزايد.

حتى في فرنسا، البلد الأقل تأييدا للقاحات بين الدول المستطلعة، ارتفعت نسبة الاستعداد لتلقي اللقاح إلى 59 بالمئة، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "كيكست سي ان سي".

وفي عالم الترفيه تعزز حملات التطعيم الآمال بمعاودة إقامة فعاليات مباشرة بحضور كبير.

وانطلق مهرجان برلين للأفلام الإثنين، لكن المنظمين يأملون في إقامة حفل توزيع الجوائز في يونيو إذا سمح الوضع الصحي بذلك.

وخلال حفل جولدن جلوبز الباهر عادة الذي أقيم مساء الأحد، حصلت أخطاء فنية محرجة خلال منح جوائز لعدد من الأشخاص الذين يقفون وراء عدد من أفضل الأفلام السينمائية والتلفزيونية العام الماضي.

وانقطع نقل خطاب أول الفائزين في الحفلة دانيال كالويا بسبب مشكلات تقنية، في دلالة على الصعوبات الفنية في زمن جائحة (كوفيد-19) لهذا الحدث الافتراضي، ما استدعى اعتذارًا من المقدمة لورا ديرن.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان