آلاف يتظاهرون في ميانمار بعد وفاة اثنين من المتظاهرين
نايبيداو - (د ب أ)
خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع اليوم الأحد، في أحدث احتجاجات حاشدة في ميانمار، بعد مقتل شخصين على الأقل خلال مظاهرات ضد الانقلاب العسكري.
ووقعت احتجاجات عديدة في أكبر مدينتين في ميانمار الواقعة في جنوب شرق آسيا، يانجون وماندالاي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية ومنشورات النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات غدا الاثنين للمطالبة بالإفراج عن أون سان سو تشي، الزعيمة الفعلية للبلاد، التي أطيح بها في انقلاب في أوائل فبراير الجاري.
ومن المتوقع أن تغلق المتاجر والشركات أبوابها، تضامنا مع "سيتي مارت" وهي أكبر منشأة للبيع بالتجزئة في البلاد، معلنة أنها ستغلق جميع منافذها.
ويعرض القمع للحركة السلمية بشكل كبير الاقتصاد المتعثر بالفعل لخطر التراجع الشديد .
وتم إغلاق معظم فروع البنوك الخاصة، بينما نفدت النقود من ماكينات الصراف الآلي، وسط زيادة عمليات السحب.
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت أن شخصين على الأقل قتلا في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في ميانمار أمس السبت.
وقالت بوابتا "ميانمار ناو" و"فرونتيير ميانمار" الإخباريتان إن ستة مشاركين آخرين على الأقل في حشد جماهيري بمدينة ماندالاي أصيبوا بجروح.
وأطلقت قوات الأمن ذخيرة حية على المتظاهرين في ثاني أكبر مدينة في الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.
ولم يتسن التحقق من المعلومات من مصدر مستقل. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا ينزفون ويحملون على نقالات.
وندد جوزيب بوريل، ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بأفعال الجيش والقوات الأمنية ودعاها إلى وقف العنف ضد المدنيين على الفور.
وأضاف أن مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيناقش غدا الاثنين احدث المستجدات في ميانمار و"يتخذ القرارات المناسبة".
وتشهد ميانمار احتجاجات مستمرة منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا. وأطاح الجيش بالحكومة المنتخبة وعزل مستشارة الدولة أون سان سو تشي في الأول من فبراير.
فيديو قد يعجبك: