الرئيس الألماني يطالب بتوضيح ملابسات هجوم هاناو الإرهابي بعد مرور عام عليه
هاناو (ألمانيا) - (د ب أ):
طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الجمعة بتوضيح جميع ملابسات حادث هاناو الإرهابي بعد مرور عام عليه والذي وقع على خلفية عنصرية وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
في الوقت ذاته دعا شتاينماير المواطنين إلى الوقوف معا ضد الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف.
وقال شتاينماير اليوم الجمعة خلال الاحتفال بذكرى مرور عام على الهجوم في هاناو وفقا لنسخة خطية من خطاب له نشر قبل إلقائه: "التوضيح ودراسة الحادث لا يتم وفقا للتقديرات الخاصة، بل تتحمل مسؤوليتها الدولة تجاه الجمهور وقبل كل شيء تجاه ذوي الضحايا".
وأضاف شتاينماير أنه يعلم أن هناك "انتقادات وتساؤلات وجهت حول تعامل الدولة مع الهجوم وستظل توجه وتطرح"، مشيرا إلى أن الدولة ومن يتحملون المسؤولية فيها ليسوا معصومين من الخطأ.
وقال شتاينماير إنه حيث وجدت الأخطاء فيجب توضيحها، مؤكدا بالقول: "إنه لا يمكن استعادة الثقة ثانية إلا من خلال الإجابة على الأسئلة المفتوحة بنفس القدر الذي وقعت به الإدانة لمن أخطأ، ولهذا السبب علينا أن نحاول جاهدين العمل بجد، والدولة مطالبة بالعمل في هذا الاتجاه".
كان شخص ألماني يدعى توبياس ر. /43 عاما/ أطلق النار على تسعة أشخاص من أصول أجنبية في عدة أماكن بالمدينة الواقعة في منطقة راين ماين غربي ألمانيا، يوم التاسع عشر من فبراير 2020 ، قبل أن يقتل أمه ويقتل نفسه في النهاية.
كان الرجل نشر منشورات ومقاطع فيديو عن نظريات المؤامرة وروج آراء عنصرية على شبكة الإنترنت.
أثار الحادث الإرهابي الرعب في ألمانيا، وتحدثت ما أطلق عليها "مبادرة هاناو 19 فبراير"، وهي جميعة لمناصرت ذوي الضحايا في هاناو، عن "فشل السلطات قبل وأثناء وبعد الجريمة".
فيديو قد يعجبك: