موديرنا: الجرعة التنشيطية تزيد من مستوى الأجسام المضادة بشكل كبير
برلين - (د ب أ)
أعلنت شركة موديرنا الأمريكية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن الجرعة التنشيطية من لقاحها المضاد لكورونا تزيد بشكل ملحوظ من الحماية المناعية للجسم في مواجهة متحور أوميكرون.
وأوضحت الشركة أن مستوى الأجسام المضادة المحيدة للفيروس بعد أخذ الجرعة التنشيطية بالقدر المسموح به يزيد بمقدار نحو 37 ضعفا مقارنة بمستواه بعد أخذ الجرعة الثانية.
كان الباحثون قاموا بتحليل مستوى الأجسام المضادة بعد مضي 29 يوما على أخذ الجرعة التنشيطية.
يذكر أن القدر المسموح به في الجرعة التنشيطية لأغلب الناس يبلغ 50 ميكروجراما من اللقاح (واحد على مليون من الجرام) وتعادل هذه الكمية نصف الكمية المعطاة في كل من الجرعة الأولى والثانية.
وكتبت موديرنا أن أخذ جرعة تنشيطية مقدارها 100 ميكروجرام أدى بعد مضي نفس المدة المشار إليها إلى رفع مستوى الأجسام المضادة المحيدة بمقدار 83 ضعفا.
ولم تنشر الشركة في أي مجلة علمية بعد البيانات الخاصة بكل جرعة جرى فيها اختبار 20 شخصا.
وتم السماح بإعطاء جرعة تنشيطية تحوي 100 ميكروجرام من اللقاح لأشخاص يعانون قصورا في المناعة.
ولا تتوافر بيانات بعد توضح المدة التي يستمر فيها التأثير بعد أخذ الجرعة التنشيطية بلقاح موديرنا "إم آر إن ايه-1273". وتعمل الشركة على تطوير لقاح تعزيزي خاص بمتحور أوميكرون.
يذكر أن الباحثين يجرون في العادة ما يعرف باسم اختبارات التحييد لبحث تأثير لقاح في مواجهة متحور ما من الفيروس، وينظر الباحثون في عدد الأجسام المضادة الموجودة في دم الشخص الآخذ للتطعيم والتي يمكنها الارتباط بمتحورات للفيروس -غالبها مصنع- ويمكنها إيقاف تأثير الفيروس.
ولا يمكن تحديد الحماية الفعلية للملقحين بهذه الطريقة لأن ذلك يتطلب إجراء دراسات سريرية يشارك فيها آلاف الأشخاص أصحاب العينات وعمليات تقييم لحدوث العدوى.
فيديو قد يعجبك: