إعلان

ماكرون لـ بوتين: فرنسا تتمسك بسيادة أوكرانيا

10:58 ص الأربعاء 15 ديسمبر 2021

ماكرون وبوتين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الروسي فلاديمير بوتين تمسك فرنسا بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، حسبما أعلن الإليزيه، الأربعاء.

وأضاف ماكرون لبوتين خلال اتصال هاتفي أن باريس مصممة على تطبيق اتفاقيات مينسك في إطار "رباعية النورماندي" وبوساطة فرنسية-ألمانية.

اتفق ماكرون وبوتين على التواصل مجدداً قبل نهاية الشهر الجاري.

وكانت موسكو دعت أمس الثلاثاء، إلى إجراء مفاوضات فورية مع حلف الأطلسي حول أمن البلاد، بحسب ما أفاد الكرملين.

كما طالب بوتين، بإجراء محادثات "فورية" مع الناتو والولايات المتحدة بشأن الضمانات التي ستمنح لروسيا حول أمنها، على خلفية التوترات حول أوكرانيا.

وقبل يومين، طالب بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، "بوجوب البدء فورا في مفاوضات بهدف الخروج باتفاقيات قانونية دولية واضحة من شأنها أن تمنع المزيد من توسع الناتو شرقا، ونشر أسلحة تهدد روسيا في بلدان مجاورة، وفي أوكرانيا بشكل أساسي".

وتصاعدت الخلافات خلال الأشهر الماضية بين موسكو والناتو الذي أعلن صراحة وقوفه إلى جانب كييف، ودعمه ضمها إلى عضويته.

فيما عمدت الولايات المتحدة، والأوروبيون إلى اتهام الروس بالتحضير لغزو أوكرانيا، ما نفته موسكو مراراً.

إلا أن القضية الأوكرانية لطالما كانت حساسة بالنسبة إلى الكرملين، فخلال الفترة الماضية أبدى امتعاضه من نشر كييف طائرات مُسيّرة (تركية) قرب الحدود، كما انتقد مرارا محاولاتها الانضمام إلى حلف الأطلسي.

ويأخذ الرئيس الروسي على الغربيين عدم الوفاء بوعد قطعوه في نهاية الحرب الباردة بعدم توسيع الحلف شرقاً.

في المقابل، لا يزال "جرح القرم" محفورا في قلب كييف، بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية في أوكرانيا بالنظام المدعوم من موسكو عام 2014. لتعمد روسيا إثر ذلك، إلى ضم شبه جزيرة القرم.

بيد أن القوات الأوكرانية لا تزال تتواجه مع انفصاليين مدعومين من روسيا في شرق البلاد، بعد أن أدى هذا النزاع المرير منذ سنوات إلى مقتل 13 ألف شخص.

فيديو قد يعجبك: