إعلان

تحاكي السفن الأمريكية.. الصين تبنى هياكل بالحجم الطبيعي في منطقة تدريب (صور)

11:54 م الإثنين 08 نوفمبر 2021

كتب- محمد صفوت:

تخوض الولايات المتحدة والصين، الدولتين النوويتين والقوتين الاقتصاديتين، حربًا باردة في عدد

من الملفات الخلافية بينهما، وتشهد العلاقات الثنائية توترات متصاعدة وخلافات لا نهاية لها.

رغم نفي القوتان النوويتان وجود حربًا باردة بينهما؛ إذ تقول واشنطن إن علاقتها مع بكين علاقة

تنافس وليست خلافية، ولا تسعى لحرب باردة مع الصين، وتنتقض الأخرى فكرة قيام حرب باردة جديدة على غرار الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، إلا أن المراقبين يؤكدون وجودها في عدد من الملفات.

وسط التوترات المتصاعدة بينهما، كشفت صورًا التقطت بالأقمار الصناعية، بناء الصين هياكل تحاكي

السفن الحربية الأمريكية في صحراء شمال غرب منطقة تشينجيانج.

ونشرت الشركة الأمريكية "ماكسار" المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء مجموعة صور تظهر هياكل تحاكي

منظومات عسكرية أمريكية تشمل مدمرتين وحاملة طائرات واحدة على الأقل.

وأجرت روسيا والصين مناورات حربية بحرية مشتركة في بحر اليابان منتصف أكتوبر الماضي، وكان التدريب

مخصص لإطلاق النار على أهداف صممت لتحاكي سفن "العدو" وفقًا لبيان وزارة الدفاع الروسية وقتها.

الهياكل التي تحاكي السفن الأمريكية استخدمت كأهداف عسكرية يستهدفها الجيش الصيني في تدريباته

وفقًا امؤسسة بحرية الولايات المتحدة، الخاصة بأخبار الجيش الأمريكي.

وتعمل بكين منذ سنوات على تطوير واختبار الصواريخ الباليستية المضادة للسفن. وحذرت واشنطن في

نوفمبر الجاري من الصين قامت في الأشهر الأخيرة بتوسيع جيشها بسرعة، بما في ذلك قدراتها النووية وصواريخها الباليسيتة مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي.

وكان رئيس الأركان الأمريكية مارك ميلي أكد في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" في أكتوبر الماضي اختبار

الصين لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت وقادر على حمل رؤس نووية، وقال: "ما رأيناه كان حدثًا مهمًا للغاية، إنه أمر مقلق للغاية".

وفي تقرير نشر الأربعاء الماضي، أعرب البنتاجون عن قلقه جراء تسريع التوسع النووي للصين مشيرا

إلى أن بكين تعمل على تحديث جيشها "لمواجهة الولايات المتحدة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتسهيل إعادة ضم تايوان التي تعتبرها واحدة من مقاطعاتها.

الموقع الأمريكي المختص بتكنولوجيا الفضاء أكد، أن الصور أظهرت نماذج "بالحجم الطبيعي" لحاملة

طائرات ومدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية، مضيفًا أن بناء مثل هذه الهياكل "يظهر أن الصين تواصل التركيز على القدرات المضادة لحاملات الطائرات، مع التركيز على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية".

بدوره نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وانج وينبين، الأنباء المنشورة بشأن تلك الهياكل،

قائلاً: "لا نعلم تفاصيل عنها".

فيديو قد يعجبك: