إعلان

رغم محاولة اغتيال الكاظمي.. المعترضون على نتائج الانتخابات مصممون على الاعتصام

09:07 م الأحد 07 نوفمبر 2021

مصطفى الكاظمي

بغداد - (بي بي سي)

أبدى أنصار الأحزاب الشيعية العراقية المعترضة على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة عزمهم على الاستمرار في الاعتصام في بغداد على الرغم من محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

ونجا الكاظمي من هجوم بطائرة مسيرة على منزله في المنطقة الخضراء ببغداد في الساعات الأولى من يوم صباح اليوم. وجاء الهجوم بعد موجة عنف اندلعت خلال الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الرافضين لنتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقال سعد الساعدي، القيادي البارز في عصائب أهل الحق المدعومة من إيران التي يقودها قيس الخزعلي، لموقع شفق نيوز اليوم إن محاولة الاغتيال لن تكون ناجحة في التأثير على الاعتصام خارج بوابات المنطقة الخضراء.

وأضاف قائلا: "إن الاعتصام ورفض نتائج الانتخابات سيبقى على حاله حتى تحقيق المطالب المشروعة".

ونُظمت الاحتجاجات بشكل رئيسي من قبل الأحزاب السياسية الشيعية التي ترفض نتائج الانتخابات.

وأشار الساعدي إلى أن "خلق حالة من الفوضى الأمنية في بغداد من خلال قمع الاحتجاجات ثم استهداف المنطقة الخضراء يهدف إلى تفكيك الاعتصام الشعبي لتمرير نتائج الانتخابات المزورة".

وأضاف قائلا: "لن نسمح بحدوث ذلك وستبقى التظاهرات والاعتصامات وستستمر بقوة".

ونقلت قناة الغدير التابعة لميليشيا بدر الشيعية عن مراقبين قولهم إن "محاولة الاغتيال تهدف إلى صرف الانتباه عن واقع قمع الاحتجاجات السلمية".

كما نقلت عن سياسيين قولهم إن "الترويج لمحاولة اغتيال الكاظمي يهدف إلى التستر على قتل المتظاهرين".

وقال مراسل القناة في المنطقة الخضراء إن المحتجين اعتبروا محاولة الاغتيال "مسعى من قبل الحكومة للهروب من العقاب" على مقتل المتظاهرين.

وأضاف قائلا: "المحتجون مصممون على مواصلة اعتصامهم للمطالبة بإعادة فرز الأصوات يدويا".

واحتلت كتلة سائرون، بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المركز الأول في انتخابات 10 أكتوبر الماضي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان