الرئيس الموريتاني السابق يستنكر اقتحام الشرطة لمحبسه
نواكشوط - (د ب أ)
قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز القابع في السجن بتهم الفساد وغسل الأموال إن شرطة أمن الدولة اقتحمت مكان سجنه بمدرسة الشرطة بنواكشوط وقامت بتفتيشه لنحو ساعتين بحثا عن هاتف خلوي.
وأوضح الرئيس السابق في كلمة قال إنها موجهة للشعب أفرجت عنها عائلته اليوم الثلاثاء "مرة أخرى، يقتحم وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض مكان احتجازي، ويفتشونه لمدة ساعتين تقريبًا وقلبوه رأسا على عقب لاستعادة هاتف".
ونبه ولد عبد العزيز لما سماها حقائق منها أنه "المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب و الوحيد المحروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز والوحيد الذي حرم من حقه في الإعلام والتواصل".
وتابع أنه "السجين الوحيد الذي تقتصر زياراته على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين، ستة أشخاص فقط، مع كل المضايقات من قبل السجانين.
وقال إن وضعيته تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة وتمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة لإسكاتي، وهي تحرمني من حريتي منذ شهر أغسطس 2020 إلى حد الساعة" .
وأضاف "على الرغم من كل شيء تبقى كرامتي وستبقى كما هي، وسأظل أتحدى هذه السلطة وأواجه اتهاماتها الزائفة" .
ويقبع ولد عبد العزيز في السجن منذ 22 يونيو الماضي إثر قرار من قضاة التحقيق المكلفين بالفساد بطلب من النيابة بعد رفض الرئيس السابق التوقيع لدى مركز الشرطة لمرتين وفق ما تنص عليه شروط المراقبة القضائية المشددة التي يخضع لها قبل محاكمته.
فيديو قد يعجبك: