إعلان

السلطات الفرنسية تحقق في مزاعم "اغتصاب" بالإليزيه

04:28 م السبت 13 نوفمبر 2021

كتب- مصراوي:

تحقق السلطات الفرنسية في مزاعم حول تعرّض جندية بقصر الإليزينه للاغتصاب على يد زميل لها، في حادث يُقال إنه يعود إلى يليو الماضي، حسبما أفادت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالإليزيه- لم تُسمه- إن النيابة العامة في فرنسا فتحت تحقيقًا من أجل الوقوف على ملابسات ما حدث.

ووفق الصحيفة، يُفترض أن الحادث وقع بعد انتهاء حفل أقيم في يوليو الماضي لتوديع جنرالين في الجيش ومسؤولين آخرين، في استقبال حضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبدأ الحفل في قصر الرئاسة الفرنسية، حيث ألقى ماكرون كلمات مقتضبة، ثم غادر على الساعة العاشرة مساء ذلك اليوم، وبعد ذلك خرج آخرون.

وبحسب الشكوى المقدمة للسلطات، وقع الحادث عندما ذهب بعض الحاضرين إلى المباني الخاصة بالطاقم العسكري للرئيس في شارع الإليزيه.

وكتبت "ليبيراسيون" أن العسكريين الاثنين (المشتكية والمشتكى عليه)، كانا مُكلفين بالجانب الأمني لمكتب شديد الحراسة في قصر الإليزيه، ما يعني أنهما يتعاملان مع شؤون حكومية حساسة أو مدرجة ضمن السرية.

وأشارت إلى أن العسكرية الشابة توجهت إلى أقرب مركز شرطة من قصر الإليزيه في تلك الليلة، ثم أبلغت عن تعرضها لاغتصاب.

وفور فتح تحقيق في 12 يوليو الماضي، جرى استجواب العسكري المشتكى عليه كـ"شاهد مساعد"، وهو ما يعني بموجب القانون الفرنسي، أن المعني بالأمر ليس مجرد شاهد عيان فحسب، بل ثمة شكوك تحوم حول ضلوعه في موضوع الشكوى.

ولم يُوجّه بعد أي اتهام للعسكري المُشتكى عليه، فيما يتواصل التحقيق معه لمعروف ما حدث على وجه أدق، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قضائي فرنسي.

وبسؤال قصر الإليزيه حول الواقعة، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن السلطات الفرنسية اتخذت إجراءات فور علمها بهذه الادعاءات، في مسعى لدعم الضحية المفترضة، بينما جرى إبعاد الشخص المشتكى به عن قصر الإليزيه.

وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية، إن مكتب ماكرون سينتظر ما ستسفر عنه تحقيقات القضاء قبل اتخاذ إجراءات إضافية بشأن الحادث.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان