لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميقاتي: الجيش اللبناني ماضٍ لإعادة بسط الأمن

03:10 م الخميس 14 أكتوبر 2021

نجيب ميقاتي

بيروت- (د ب أ):

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الخميس، أن الجيش ماض في اجراءاته الميدانية لمعالجة الأوضاع وإعادة بسط الأمن وإزالة كل المظاهر المخلة بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث وإحالتهم للقضاء المختص".

ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن ميقاتي قوله إن "الجيش حامي الوطن ليس شعارا نردده في المناسبات الوطنية، بل هو فعل ايمان يترجمه الجيش كل يوم بتضحيات جنوده وشجاعتهم وحكمة قيادتهم، وهذا ما تجلى اليوم في التصدي للاحداث المؤسفة التي وقعت في منطقة الطيونة".

وكان ميقاتي انتقل اليوم إلى مقر وزارة الدفاع، حيث استقبله وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، ثم انتقلوا إلى غرفة عمليات قيادة الجيش لمتابعة مجريات الأوضاع من قائد الجيش وأعضاء مجلس القيادة.

وأعلن وزير الداخلية اللبنانية بسام مولوي سقوط 6 قتلى و16 جريحا في إطلاق نار في بيروت اليوم خلال احتجاجات للمطالبة برحيل المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

وقال مولوي ، في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن المركزي، إن "الإشكال بدأ باطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه وهذا الأمر غير مقبول، واطلاق النار على الرؤوس يعد أمرا خطيرا جدا".

وأضاف أن "السلم الأهلي ليس للتلاعب"، مشددا على "ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات"، وطلب من الإعلام المساعدة "على بث الاخبار الصحيحة".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الدفاع المدني أخلي عددا من العائلات المحاصرة في أحد المباني، الذي كان تعرض لإطلاق نار كثيف في الطيونة.

وباشرت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بتكليف وإشراف مباشر من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بإجراء تحقيقات ميدانية بشأن الاشتباكات التي تشهدها منقطة الطيونة، وتحديد هوية المسلحين الذين شاركوا بإطلاق النار وتسببوا بسقوط الضحايا والجرحى من المدنيين وتوقيفهم.

وكان الجيش اللبناني أعلن أن وحداته المنتشرة "سوف تقوم باطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرق وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

وطلب الجيش، في بيان عبر تويتر، من المدنيين إخلاء الشوارع.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية أن رئيس الجمهورية ميشال عون أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان