رئيسة الحكومة التونسية: أولويتنا استعادة ثقة الأطراف الأجنبية
تونس - (د ب أ):
قالت رئيس الحكومة الجديدة في تونس نجلاء بودن اليوم الاثنين إن من أولويات حكومتها هي استعادة ثقة الأطراف الأجنبية في تونس.
وقالت بودن ، وهي استاذة جامعية متخصصة في علوم الجيولوجيا، إن من بين أولويات الحكومة أيضا استعادة الثقة في الدولة واستعادة ثقة الشباب في نفسه بجانب استعادة ثقة الأطراف الأجنبية في تونس.
وأدت بودن وأعضاء حكومتها اليمين الدستورية اليوم بعد ثلاثة أشهر من الفراغ الحكومي عقب إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان يوم 25 يوليو الماضي.
ويضغط شركاء تونس في الخارج ومن بينها فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا للعودة سريعا إلى الديمقراطية البرلمانية ومسار الانتقال الديمقراطي الذي بدأ في تونس منذ 2011 عقب انتفاضة شعبية أطاحت بحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، ووضع خارطة طريق وتنظيم حوار وطني بشأن الإصلاحات السياسية المزمع طرحها.
وقالت بودن اليوم إن الحكومة ستعمل "على استعادة الثقة في المعاملات وهي لن تتحقق دون تطبيق القانون ودون تمييز".
ونجلاء بودن هي أول امرأة تتولى منصب رئيسة حكومة في تاريخ تونس، وستكون حكومتها أمام تحديات كبيرة لإنعاش الاقتصاد العليل ومكافحة الفساد.
وقالت ، عقب أداء اليمين الدستورية ، إنها لن تجري تعديلات على هيكل الوزارات لضمان استمرارية العمل الإداري وإتاحة المجال للحكومة من أجل الشروع الفوري في العمل.
ويتولى الرئيس سعيد السلطات التنفيذية والتشريعية عبر أمر رئاسي بعد تعليقه معظم مواد الدستور، والحكومة الجديدة مسؤولة أمام الرئيس الذي يحدد سياساتها.
وقال سعيد اليوم إن مهمة الحكومة ستكون إنقاذ الدولة كما تعهد "بفتح كل الملفات" و"إطلاق حوار وطني مع الشعب وممثلي الشباب في الولايات".
ويتهم خصوم الرئيس بتدبيره انقلابا على الدستور واحتكار السلطات فيما يقول سعيد إنه استخدم الدستور نفسه لحماية الدولة من خطر داهم وتلبية إرادة الشعب وتصحيح مسار الثورة.
فيديو قد يعجبك: