فرنسا تتحرك صوب فرض قيود أكثر صرامة مع انتشار أنواع متحورة من كورونا

باريس - (د ب ا):

ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أنواعا متحورة أكثر خطورة من فيروس كورونا أصبحت شائعة بشكل متزايد في فرنسا ، مما يشكل ضغطا على منظومة المستشفيات ويرفع احتمال قيام الحكومة قريباً بفرض قيود أكثر صرامة.

وقال وزير الصحة أوليفييه فيران، خلال حديثه الاسبوعي لعرض أخر المستجدات بشان كورونا ، اليوم الخميس ، إن الهيئات الصحية تكتشف اكثر من 2000 حالة يوميا لأشكال جديدة من الفيروس بزيادة عن عدة مئات في بداية شهر يناير.

ويحاول الرئيس إيمانويل ماكرون اعطاء فرصة لحظر تجول على المستوى الوطني ، يبدأ من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا ، لكي يحد من انتشار الفيروس، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة لفرض إغلاق آخر ، وهو الإغلاق الثالث منذ بدء الأزمة قبل حوالي عام.

وأضاف فيران: "التوتر في المستشفيات حقيقي" ،متابعا "حظر التجول لا يسمح لنا بشكل كافٍ بوقف تطور النوع المتحور، وإذا اتبعنا منحنى تطور هذه الأنواع المتحورة، يمكننا إدخال السيناريو الإنجليزي أو البرتغالي أو الإسباني، وقد رأيت الأضرار التي يمكن أن يتسبب فيها ذلك".

وبصرف النظر عن الإغلاق الكامل، يمكن للسلطات فرض تدابير بما في ذلك تمديد العطلات المدرسية القادمة، أو الحد من السفر الداخلي أو تنفيذ إغلاق في عطلات نهاية الأسبوع، حسبما قال مسؤول فرنسي ،لم يتم الكشف عن هويته.