إعلان

التحقيقات تكشف عن دوافع المرأة التي حاولت تسميم ترامب

12:47 ص الأربعاء 23 سبتمبر 2020

أرشيفية

أجرت السلطات الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، تحقيقًا مع المرأة المتهمة بمحاولة تسميم الرئيس دونالد ترامب، والتي أوقفت على الحدود الأمريكية الكندية، بتهمة إرسال ظرف مسمم إلى ترامب.

وكشفت مواد التحقيق التي اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن مطالبها ودوافعها وراء إرسال الظرف المسمم إلى البيت الأبيض.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مواد التحقيق، أن الظرف الذي كان يحتوي على مادة الريسين السامة، تضمن رسالة، دعت فيها المرأة الرئيس ترامب لسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 3 نوفمبر المقبل.

وهددت المرأة في رسالتها بـ "إيجاد وصفة أخرى فعالة أكثر للسم أو استخدام السلاح" ضد ترامب في حال لم تنجح محاولتها الأولى لتسميمه.

وفي منشورات لها عبر "فيسبوك وتويتر" في سبتمبر الجاري، كتبت المتهمة بمحاولة تسميم ترامب: "قتل ترامب" واستخدمت صياغة مماثلة في الرسالة، ووصفته بأنه "طاغية ومهرج قبيح".

وأشار التحقيق إلى أن المرأة هي المواطنة الكندية المدعوة باسكال فيريير البالغة 53 عامًا.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد ذكر أنه اعترض 6 رسائل مشبوهة أخرى، موجهة إلى ولاية تكساس، دون أن يكشف عما إذا كانت تحتوي على مواد سامة، مؤكدًا اكتشاف بصمات أصابع المواطنة الكندية المذكورة عليها.

وأعلنت الشرطة الكندية، مساء الاثنين الماضي، إنها فتشت شقة في ضاحية في منطقة مونتريال ترتبط بامرأة اعتُقلت لإرسالها ظروف بريدية تحتوي على مادة الريسين السامة، إلى البيت الأبيض وإلى خمسة عناوين أخرى في ولاية تكساس الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وقال شارل بوراي، وهو شرطي كندي: "نعتقد أن ست رسائل في المجمل قد أُرسلت، واحدة إلى البيت الأبيض وخمس إلى تكساس".ولم يستطع بواري تحديد الأماكن التي أرسلت إليها الظروف البريدية في تكساس.

وذكر أرت فلوريس المتحدث باسم شرطة مدينة ميشان في تكساس، أن الشرطة اعتقلت هذه المرأة من قبل في أوائل 2019، لكنه قال إنه لا يملك سجلات تخص عملية الاعتقال تلك، وأحال الأسئلة بخصوص الأمر إلى مكتب التحقيقات الاتحادي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في سلطات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، قوله إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في عدة رسائل يشتبه بأنها تحتوي على مادة الريسين أرسلت إلى جهات إنفاذ القانون ومنشآت احتجاز في ساوث تكساس.

وكانت الشرطة ذكرت يوم السبت أن الرسالة أُرسلت من كندا على ما يبدو وقالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي طلب المساعدة. وجرى ضبط المظروف في مركز للبريد الحكومي قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

واعتقلت السلطات الأمريكية امرأة على الحدود مع كندا بالقرب من مدينة بافالو في ولاية نيويورك، الأحد الماضي، للاشتباه بأنها أرسلت هذا السم القاتل بالبريد إلى عنوان البيت الأبيض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان