آبي أحمد يشيد بتعامل حكومته مع كارثة الفيضان: "قواتنا على الأرض"

القاهرة- مصراوي:

أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتعامل حكومته مع الفيضانات التي ضربت مناطق متفرقة من البلاد، في اجتماع عقدته القيادات الفيدرالية والإقليمية في إثيوبيا، صباح الخميس، لتقييم استجابة الحكومة للكوارث الطبيعية.

وقال آبي أحمد في سلسلة تغريدات على حسابه الموثّق عبر تويتر: "على الرغم من الفيضانات العارمة، لم يتم الإبلاغ عن وفيات. فيما تتواجد قوات دفاعنا الوطني على الأرض لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي: "في المناقشات التي تلت ذلك، حددنا اتجاهًا بشأن مختلف القضايا بما في ذلك جهود الإغاثة التي تبذلها السلطات المعنيّة".

Despite intense flooding, there are no reported deaths & our National Defence Forces have been on the ground undertaking necessary measures. In our ensuing discussions we have set a direction on various issues including relief efforts being undertaken by relevant authorities. 2/4 pic.twitter.com/QuC37zfhH9

— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) September 17, 2020

وتسببت الفيضانات الغزيرة التي اجتاحت إثيوبيا مؤخرًا في نزوح ما يقارب 20 ألف شخص، ونفوق عشرات الحيوانات، حسبما أفادت في وقت سابق كلثومة برهايا، نائبة رئيس قسم الوقاية من الكوارث بمنطقة عفار، فيما لم تُسجّل خسائر في الأرواح.

وألحقت الفيضانت أضرارًا بالممتلكات إثر فيضان نهر "أواش" في 10 من أصل 17 مقاطعة بالمنطقة الواقعة شمال شرقي البلاد.

وفي الوقت نفسه، أشار آبي أحمد إلى أن المباحثات شهدت تقييمًا للحوادث الأمنية المتفرقة، لا سيما في المناطق الحدودية، والتي نفذّتها "مجموعات تهدف إلى قلب مسيرة الإصلاحات"، بحسب قوله، دون أن يُسمها.

وأضاف: "وفي هذا الصدد، سيُحاسب جميع الجناة تحت إشراف النائب العام. وفي المسائل ذات الصلة، يسعدني أنه تم إطلاق سراح الرهائن الـ 29 الذين تم احتجازهم في منطقة بني شنقول-جوموز".

In this regard a special operation will be activated to hold accountable all perpetrators with the oversight of the Attorney General. In related matters, I am pleased to learn that the 29 hostages taken in Benishangul-Gumuz region have been released. 4/4

— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) September 17, 2020

وفي مايو الماضي، احتدت الأوضاع على الحدود السودانية- الإثيوبية، بعد تصدي الجيش السوداني لهجوم من ميليشيات مسلحة مدعومة من الجيش الإثيوبي، أدت إلى مقتل نقيب سوداني ومدني وإصابة آخرين.

وينشب النزاع بين الجانبين على مناطق حدودية، أبرزها "الفشقة"، وهي منطقة حدودية خصبة، وصالحة للزراعة، تابعة لولاية القضارف السودانية، ولطالما تعدت الميليشيات الإثيوبية على القوات السودانية فيها.

واتفق السودان وإثيوبيا، في ختام مباحثات مشتركة في الشهر نفسه، عل حل المسائل الحدودية، وفقا للمستندات الموقعة والمتفق عليها بين البلدين.