وزير الإنتاج الحربي يبحث مع السفير الإيطالي بالقاهرة دعوة وفود فنية من الشركات الإيطالية

كتب- محمد سامي:

قال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن لقاءه سفير إيطاليا بالقاهرة شدد على ضرورة استمرار وتطوير التعاون بين الجانبين؛ سواء في مجال الصناعات العسكرية أو الصناعات المدنية، وفقًا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في هذه المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، السفير جيامباولو كانتيني، سفير إيطاليا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، لبحث ودفع التعاون مع الشركات الإيطالية ونظيرتها بالإنتاج الحربي في مجالات التصنيع المشترك وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.

وأضاف مرسي أنه تم توجيه الدعوة إلى قيام وفود فنية من الشركات الإيطالية لزيارة شركات الإنتاج الحربي؛ للاطلاع على الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتوفرة بها وتحديد أوجه جديدة للتعاون؛ خصوصًا في مجالات التصنيع المشترك لطلمبات المياه الغاطسة بالتعاون مع شركة "Caprari" الإيطالية، وكذلك التصنيع المشترك لمعدات الميكنة الزراعية والري المحوري ومعدات الصوامع وتخزين الحبوب بأنواعها والتعاون في مجال صناعة البرمجيات، كذلك التعاون والتنسيق مع الشركات الإيطالية في المجال العسكري.

وقال محمد عيد بكر، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي، إنه تمت مناقشة آخر مستجدات التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات الإيطالية في مجالات التصنيع المختلفة، لافتاً إلى أن الجانبَين قد اتفقا على دفع عجلة التعاون خلال الفترة المقبلة وحث الشركات الإيطالية على مزيد من المشاركة مع شركات الإنتاج الحربي؛ خصوصًا في ظل العلاقات القوية التي تجمع البلدين؛ ومنها التعاون مع شركة "راينميتال" وشركة "بريتا" للإنتاج المشترك للطبنجات البريتا في مصر وغيرها من الشركات الإيطالية وإمكانية تعزيز هذا التعاون.

ومن جانبه، أشاد كانتيني بالدور الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الاستثمار في مصر، والعلاقات المتميزة التي تربط مصر وإيطاليا، مؤكدًا تطورها خلال السنوات الأخيرة، معرباً عن رغبته في توطيد هذه العلاقات من خلال تشجيع الشركات الإيطالية على الاستثمار في مصر، عارضًا رغبة شركات عدة في إقامة مشروعات صناعية مشتركة.

وأكد السفير الإيطالي أن المناخ الاستثماري في مصر خلال هذه الفترة هو مناخ جاذب، مشدداً علي أن مصر من الأسواق الواعدة على مستوى العالم لجذب وزيادة الاستثمارات بها؛ مما يجعل مصر مركزًا للانطلاق لأسواق إفريقيا والعالم، الأمر الذي يدعو إلى بذل جهود مشتركة لخدمة العلاقات الثنائية.