مقتل 5 أشخاص في احتجاجات ضد عنف الشرطة في كولومبيا

بوجوتا - (د ب أ):

لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 50 آخرون بعد اندلاع احتجاجات عنيفة إثر اتهام شرطيين بقتل رجل في بوجوتا، وفقا لبيان للشركة الكولومبية نشر على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.

وأفادت تقارير بأن 30 رجل شرطة أصيبواوأنه تم إتلاف 53 مركزا للشرطة و77 سيارة شرطة بعد اندلاع أعمال الشغب أمس الأربعاء واشتباك المحتجين مع قوات الأمن، وذلك بشكل رئيسي في العاصمة الكولومبية.

وتمت مهاجمة مراكز شرطة أخرى في ميديلين وكالي.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين الذين أشعلوا النار في إطارات وحاويات القمامة وألقوا قنابل حارقة وهاجموا سيارات الشرطة ومحال تجارية وبنوك.

وجاءت تلك الاضطرابات بعد أن أوقفت الشرطة مهندس الطيران والمحامي خافيير أوردونيز /46 عاما/ في غرب بوجوتا خلال الليلة السابقة.

ويُعتقد أن الشرطيين كانا ينفذان الضوابط المتعلقة بجائحة كورونا، واتهما أوردونيز وأصدقاءه بشرب الخمر في الشارع.

وأظهر مقطع فيديو صوّره أصدقاء أوردونيز رجال الشرطة وهم يطرحونه أرضا ويصعقوه بالصدمات الكهربائية بمسدس صاعق، بالرغم من التوسل إليهم عدة مرات لوقف ذلك.

واقتيد بعد ذلك إلى مركز الشرطة، حيث تردد أنه تعرض للضرب من جانب رجال الشرطة.

وأدت الإصابات إلى نقل أوردونيز إلى مستشفى قريب، حيث توفي.

وتعهد الرئيس إيفان دوكي ووزير الدفاع كارلوس هولمز تروخيو "بعدم التسامح" مع ضباط الشرطة الذين ينتهكون القانون. وأعلنت الشرطة والنيابة فتح تحقيق، مع إيقاف المشتبه بهما عن العمل.