إعلان

البيان الختامي لمؤتمر دعم لبنان: حشد موارد مهمة خلال أيام لإغاثة بيروت

07:03 م الأحد 09 أغسطس 2020

عون في مؤتمر دعم لبنان

وكالات:

أكد البيان الختامي لمؤتمر دعم لبنان استعداد "الشركاء لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان ما يستدعي التزام السلطات اللبنانية بالقيام سريعا بالإجراءات والاصلاحات.

وأكد البيان الذي نقلته شبكة "روسيا اليوم"، أن المشاركين اتفقوا على حشد موارد مهمة خلال الأيام والأسابيع التالية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لن يخذل الشعب اللبناني.

واتفقت قوى عالمية اليوم الأحد على تقديم "موارد مهمة" لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة من المدينة، كما تعهد المانحون بأنهم لن يخذلوا الشعب اللبناني.

وجاء في البيان الختامي لمؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني أن المشاركين توافقوا على أن تكون مساعداتهم "سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني... وأن تُسلَّم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية".

ولم يفصح البيان عن حجم التعهدات التي جرى تقديمها.

وكان انفجار وقع في مرفأ بيروت، الثلاثاء الماضي، أدى إلى مصرع 158 شخصًا، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، فضلًا عن العديد من المفقودين.

وتحولت ميادين وشوارع وسط العاصمة اللبنانية أمس، إلى ساحة واسعة للكر والفر والمواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، استُخدمت فيها الزجاجات الحارقة والحجارة والمواد الصلبة من قبل تجمعات المحتجين، في حين ردت القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة في محاولة لضبط الأوضاع وحمل المتظاهرين على التفرق.

وانسحب المتظاهرون بشكل تدريجي مع حلول الظلام، لتتمكن القوى الأمنية تؤازرها تشكيلات القوات المسلحة من بسط سيطرتها على الأرض بشكل لافت، مستعينة بعديدها وعتادها، بعدما كان ميزان القوى يميل نحو المتظاهرين طيلة 5 ساعات متصلة شهدت اشتباكات ومواجهات بالغة الحدة والعنف.

وأصرت مجموعات محدودة من المتجمهرين على البقاء في شوارع وسط العاصمة، وقام عدد منهم بمواصلة الاعتداء على عناصر القوى الأمنية، التي عملت على تنظيم صفوفها والتقدم صوبهم وتمشيط الشوارع، مع إطلاق القنابل المسيلة للدموع بين الحين والآخر في سبيل حملهم على التفرق.

كما تمكن ضباط وجنود الجيش اللبناني من إخراج المتظاهرين الذين اقتحموا مقار وزارتي الطاقة والاقتصاد، إلى جانب خروج الجانب الأكبر من المتظاهرين من مقر وزارة الخارجية من تلقاء أنفسهم، الأمر الذي تمكنت معه القوى الأمنية والعسكرية من فرض طوق أمني حولها في سبيل استعادة السيطرة على مقر الوزارة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان