زلزال الاحتجاجات يصل منزل السراج في العاصمة الليبية
وكالات:
اعتقلت عناصر تابعة لحكومة الوفاق في ليبيا، متظاهرين أمام منزل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، في حي"النوفليين" بالعاصمة طرابلس.
رفع المتظاهرون الأعلام الليبية، ولافتات تطالب "السراج" بالاستقالة، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية، وانتشار الفساد، قبل أن تفرقهم عناصر أمن تابعة للحكومة، وفق ما نقله موقع "روسيا اليوم".
وتوجه متظاهرون من ميدان الشهداء إلى مقر المجلس الرئاسي، للمشاركة في الاحتجاجات، التي اندلعت ضد تردي الأوضاع المعيشية في العاصمة.
وشهد اليوم الثالث من هذه الاحتجاجات انقسامًا بين المتظاهرين الذين توافد جزء منهم على ميدان الشهداء بينما انتقل آخرون إلى ميدان الجزائر، وسط اتهامات متبادلة بين حراكين رئيسيين للاحتجاجات فيما يتعلق بالموقف السياسي لكل منهما.
وحضر هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" في مظاهرات العاصمة، وردده الآلاف من المحتجين في شوارع طرابلس، والذين تمسكوا بضرورة رحيل السراج وحكومته عن المناطق التي تسيطر عليها.
مظاهرات تجوب شوارع طرابلس حتى ساعات متأخرة من الليل تطالب بإسقاط السراج وحكومة الصخيرات #حراك23_8 #حراك_همه_الشباب #ليبيا #طرابلس pic.twitter.com/Br1d1kCNWI
— أحمد المدني (@Ahmedemadani) August 26, 2020
وأعلنت حركة "حراك 23 أغسطس" في ليبيا، مساء الثلاثاء، أن الانتفاضة الشعبية في طرابلس مستمرة حتى تحقيق أهدافها كاملة، وعلى رأسها توفير العيش الكريم للمواطن الليبي.
وهاجم مرتزقة سوريون المتظاهرين وهم في طريقهم إلى مقر الوفاق، وفق ما نقلته قناة "العربية"، كما حاولت عناصر من الميليشيات وموالون لحكومة الوفاق إخراج المتظاهرين من ساحة الشهداء وسط طرابلس.
ودعت داخلية الوفاق المتظاهرين إلى الاحتجاج بعيدًا عن مقر الحكومة، فيما ورد عن نشطاء وسجلت مشاهدات لإطلاق رصاص على الاحتجاجات السلمية.
انطلقت هذه المظاهرات يوم الأحد، استجابة لدعوات أطلقها نشطاء عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجًا على نقص السيولة النقدية والوقود وانقطاع الكهرباء المستمر وسوء الإدارة العامة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية "مصرع" أحد عناصر الجيش التركي التابع لوحدة الدفاع الجوي العاملة في العاصمة الليبية طرابلس.
ونشرت الوزارة تغريدة، عبر حسابها على "تويتر" أوردها موقع "سكاي نيوز عربية"، نعيًا للجندي بلال يلماز، وهو برتبة رقيب، ويعمل في وحدة الدفاع الجوي في طرابلس.
وأضافت أن الجندي لقي مصرعه أثناء تأديته مهمته في طرابلس، بعد فشل التدخل الطبي في محاولة لإنقاذه.
ولم تكشف الوزارة عن أسباب مصرع الجندي. وقالت في خبر نعيها الجندي: "تعرض صديقنا في السلاح إلى مضايقة أثناء بعثته في طرابلس/ليبيا في 25 أغسطس 2020".
Attempts by militias affiliated with Sarraj and Bashaaga to suppress the demonstrations and disperse them by force # عاااجل
— اكاكوس (@f3131972z) August 26, 2020
محاولات مليشيات تتبع للسراج وباشاآغا لقمع المظاهرات وتفريقها بالقوة #طرابلس #ميدان_الشهداء #حراك23_8 pic.twitter.com/9Dbc5mOjNs
فيديو قد يعجبك: