ممثلون عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يلتقون بالانقلابيين في مالي
بماكو - (د ب أ)
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عن توجه ممثلين عنها إلى مالي للقاء قادة الانقلاب على رئيس الدولة هناك.
والتقى ممثلو المجموعة بقيادة الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان بوصفهم وسطاء لحل الأزمة اليوم السبت في مطار باماكو ممثلي ما أطلق عليه اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب "سي إن إس بي" وهي المجموعة التي قامت بالانقلاب على رئيس الدولة قبل عدة أيام.
والتقى الوفد مع الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي اعتقل بعد الانقلاب وأجبر على الاستقالة.
وكانت مجموعة "إيكواس" طالبت قبل عدة أيام الجنود بالعودة إلى ثكناتهم دون إبطاء.
غير أنها لم تقدم على إدانة التغيير الحكومي الذي يتناقض مع الدستور "بأشد عبارات الإدانة" كما تفعل دائما.
وكانت المعارضة في مالي أشادت بالانقلاب، بينما أظهر المواطنون في باماكو أمس الجمعة التضامن مع الانقلابيين.
وكانت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن حكومتها تدعم مساعي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإيجاد حل سياسي للمشكلة في مالي.
يشارك الجيش الألماني "بوندسفير" بمهمتين أمنيتين لهما علاقة بمالي والساحل الأفريقي.
وكان البرلمان الألماني "بوندستاج" قرر نهاية مايو الماضي تجديد مهمة الجيش الألماني في مالي بل ووسع مجال عملها جزئيا.
يتمركز في مالي حاليا ما يناهز ألف جندي ألماني.
تتسبب جماعات إرهابية في إثارة القلق داخل مالي منذ عدة أعوام، كما تكونت في الفترة الأخيرة مجموعة معارضة اتهمت كيتا بالفساد وتزوير الانتخابات وطالبته بالاستقالة.
فيديو قد يعجبك: