إسرائيل تدين رفض الأمم المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران

تل أبيب - (د ب أ)

ذكرت إسرائيل، أن رفض مجلس الأمن الدولي، بشكل قاطع محاولة أمريكية لتمديد حظر الأسلحة المفروض عليها إلى أجل غير مسمى بأنه "عار".

ونقلت "إذاعة صوت إسرائيل" اليوم السبت، عن المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، قوله: "إن ما حدث لا يمكن وصفه ألا بالعار والشنار".

ورأى أردان في حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن القرار سيزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وسيوسع نطاق العنف في العالم بدلا من الحفاظ على السلام العالمي.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي، على تلك التصريحات، وندد برفض المقترح واصفًا ذلك بـ "الخطأ الذي سيؤدي بلا شك إلى تدهور الشرق الأوسط، ويجب وقف ذلك".

وقال أشكينازي: "نؤكد أن مجلس الأمن أنشئ من أجل الهدف المحدد المتعلق بمنع أنظمة مثل نظام آية الله الإيراني من تكديس قدرات عسكرية ستستخدمها إيران للسيطرة على المنطقة عسكريا وأيديولوجيا".

وأضاف أن النظام الإيراني المتطرف لا يمول الإرهاب فحسب، بل يشارك بشكل نشط في الإرهاب من خلال أفرعه حول العالم.

وقال إنه "يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ كل خطوة ممكنة لمنع إيران من نشر الدمار والإرهاب حول العالم"، وفقا لمكتبه.

ومن جهة أخرى، وصفت إيران رفض مجلس الأمن الدولي بشكل قاطع محاولة أمريكية لتمديد حظر الأسلحة المفروض عليها إلى أجل غير مسمى بأنه "هزيمة سياسية مدوية " لواشنطن.

وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني عبر تلفزيون إيران "للمرة الأولى في التاريخ، تم رفض اقتراح أمريكي في مجلس الأمن الدولي".

وأضاف روحاني: "إنها هزيمة سياسية مدوية لواشنطن".

وكان مجلس الأمن الدولي، قد فرض أمس الجمعة بشكل قاطع محاولة أمريكية لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، في خطوة وصفها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنها "لا تغتفر".

وأعلن رئيس المجلس أن مشروع القرار الذي رعته الولايات المتحدة حصل على تأييد صوتين بينما عارضه صوتان وامتنعت 11 دولة عن التصويت.

وكانت النتيجة متوقعة على نطاق واسع بسبب المعارضة القوية من روسيا والصين العضوين اللذين يتمتعان بحق النقض (فيتو) واللذين صوتا ضد النص. وكانت هناك مقاومة من الدول الأوروبية التي امتنعت عن التصويت.

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إن النتيجة تظهر عزلة الولايات المتحدة، بعد أن أصدر المجلس رفضًا واضحًا للأحادية.

وكتب على تويتر اليوم السبت "على الولايات المتحدة أن تتعلم من هذا الإخفاق".

ومن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة في أكتوبر، بموجب مادة في قرار للأمم المتحدة أيد فيه مجلس الأمن الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، والذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.