إعلان

"إياتا" تحث الحكومات الأفريقية على سرعة إيصال المساعدات لشركات الطيران المتضررة

01:25 م السبت 01 أغسطس 2020

تعيين رئيس القابضة للطيران عضوا بمجلس "إياتا"

مصر - (أ ش أ)

حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الحكومات الأفريقية على إزالة العوائق، لتصل المساعدات المالية الملحة التي تم التعهد بها للنقل الجوي والسياحة، إلى الشركات المتضررة بهدف مساعدتها وتنفيذها لإرشادات الإقلاع التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لضمان إعادة تشغيل آمنة للطيران.

وأوضح تقرير للاياتا أنه نتيجة لجائحة كوفيد-19 والقيود المرتبطة به فمن المتوقع أن تخسر شركات الطيران الأفريقية ملياري دولار في عام 2020 وبدون إعفاء مالي عاجل فإن الصناعة معرضة لخطر الانهيار مما يعرض حوالي 3.3 مليون وظيفة و 33 مليار دولار أمريكي في الدول الأفريقي للخطر.

وأشار إلى أن حكومات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ورواندا والسنغال وكوت ديفوار وبوركينا فاسو تعهدت حتى الآن بتقديم دعم مالي مباشر قدره 311 مليون دولار أمريكي للنقل الجوي ووعدت بعض الحكومات وهيئات التمويل الدولية ومؤسسات أخرى بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي وبنك الاستيراد والتصدير الأفريقي والاتحاد الأفريقي وصندوق النقد الدولي للنقل الجوي والسياحة بتقديم 30 مليار دولار أخرى ومع ذلك فإن الكثير من الإغاثة لم تصل بعد إلى المحتاجين بسبب البيروقراطية المؤسسية والتطبيق المعقد وعمليات الجدارة الائتمانية فضلا عن الظروف المعقدة لتأمين التمويل.

وقال محمد البكري نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي أنه تم التعهد بتقديم دعم مالي بأكثر من 30 مليار دولار للطيران والسياحة في أفريقيا وقد خصصت الحكومات بعض هذه الأموال لكن القليل منها لم يصل إلى المستفيدين المستهدفين وتحتاج الحكومات والمقرضين إلى إلغاء القيود بشكل عاجل بحيث يمكن أن تتدفق الأموال بسرعة وإلا سيكون الأوان قد فات لمنع الإغلاق وفقدان الوظائف ولن تكون هناك فائدة من إعادة فتح الحدود والسماء والحديث عن دعم التجارة والسياحة وهي المكونات الرئيسية لأي اقتصاد مزدهر في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد البكري أن استئناف الطيران بأمان في أفريقيا يعد أمرا ضروريا لتنشيط اقتصاديات القارة وتشغيلها ومع قيام الحكومات الأفريقية بالتخطيط المؤقت والنظر في استئناف رحلات الركاب المجدولة الإقليمية وعبر القارات فإن الاياتا تدعو إلى اعتماد منسق لتوجيهات الإيكاو للإقلاع الذي يحدد تدابير السلامة الموصى بها وهي تشمل الابتعاد الجسدي الكافي وارتداء أقنعة الوجه أو الأغطية وتحسين الصرف الصحي والتطهير والفحص الصحي وتتبع الاتصال واستخدام نماذج التصريحات الصحية للركاب بالإضافة إلى توافر اختبار سريع وموثوق لـكوفيد-19.

وجدد البكري مطالبته الحكومات والسلطات المحلية في القارة الأفريقية اعتماد تدابير السلامة الأحيائية التي تنتهجها منظمة الطيران المدني الدولي بطريقة منسقة وتنفيذها باستمرار وبجدية وهذا يضمن أن السفر الجوي قادر على دعم انتعاش الاقتصادات دون أن يصبح وسيلة لنشر الفيروس.

وأشار إلى أنه حتى الآن سمحت بنين وإثيوبيا وغانا وكينيا ورواندا والسنغال وتنزانيا باستئناف وشيك لرحلات الركاب الدولية المجدولة وهي مجتمعة تمثل 19 %من حركة الركاب في القارة.

وذكر أن النقل الجوي يقع في صميم سلسلة القيمة للسفر والسياحة إذ تدعم القطاعات مجتمعة سبل عيش 24.6 مليون شخص في جميع أنحاء القارة وتساهم بـ 169 مليار دولار في الاقتصاد الأفريقي تمثل 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي للقارة.. وقد ساعد النقل الجوي على جعل العولمة ممكنة وساهم ذلك في انتشال أكثر من مليار شخص من الفقر منذ عام 1990 ويواصل الطيران تسهيل ذلك من خلال المساهمة في 15 يندا من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة.

وخلص التقرير إلى أن احتواء الجائحة هو الأولوية القصوى ولكن بدون شريان حياة للتمويل لإبقاء القطاع على قيد الحياة وخريطة طريق لإعادة تشغيل الطيران بأمان في أقرب وقت ممكن فإن الدمار الاقتصادي لـكوفيد-19 يمكن أن يعيد التنمية في أفريقيا إلى عقد من الزمن أو أكثر إذ يدعم الطيران سبل العيش والتجارة والتعليم والصحة الجيدة والرفاهية والتعليم الجيد ويقلل من الجوع والفقر ويضمن الوصول إلى الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدات الإنسانية ، كما ثبت طوال هذه الأزمة وبدون صناعة النقل الجوي يواجه سكان إفريقيا خطر عدم القدرة على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان