إعلان

تحذير أممي من تلاعب قاتل خلال جائحة "كورونا".. كمامات ومعقمات مقلدة

10:03 ص الخميس 09 يوليه 2020

فيروس كورونا

وكالات:

حذّرت الأمم المتحدة من تزايد الاتجار وتهريب الكمامات ومستحضرات التعقيم وغيرها من المنتجات الطبية السيئة النوعية أو المقلّدة التي قد تشكّل خطرًا على مستخدميها، في ظل جائحة فيروس كورونا المُستجد التي تواصل التفشّي وحصد مئات آلاف الأرواح حول العالم.

ونبّه تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أمس الأربعاء، إلى أن مجموعات الجريمة المنظّمة استغلت المخاوف ومشاعر القلق المرتبطة بالفيروس فتخصصت في الاتجار وتهريب هذه المواد مستفيدة من ازدياد الطلب عليها والشحّ في الكميات المتوافرة.

وأورد التقرير القليل من الأمثلة المحددة للجماعات الإجرامية التي تورد أدوات الوقاية الشخصية لكنه أشار إلى أن الأرجنتين تحقق مع منظمة تبيع مطهرات للأيدي وكمامات وغيرها من الأدوات عير المصرح لها بتوزيعها. كما أشار إلى تقارير إعلامية عن كمامات مقلدة تنتج في تركيا.

ودعا التقرير إلى تعاون أكبر لسد "الثغرات" في الضوابط والرقابة. وأضاف: "يُتوقع أن يتحول التركيز بعيدا عن أدوات الوقاية إلى الاحتيال في ترويج أي دواء أو مصل يتم التوصل إليه لعلاج كوفيد-19".

وقالت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، في بيان نقلته قناة "العربية" إن "الصحة والحياة مهددتان من مجرمين يستغلون أزمة كورونا للاستفادة من قلق الجمهور والطلب المتزايد على مستلزمات الحماية الشخصية والأدوية".

كانت 90 دولة أطلقت عملية في مارس تولت تنسيقها منظمة الإنتربول، استهدفت الاتجار غير الشرعي عبر الإنترنت بالأدوية والمستلزمات الطبية. وأدت العملية إلى توقيف 121 شخصًا في أنحاء العالم ومصادرة كمامات غير مستوفية للشروط الصحية، وأكثر من 14 مليون دولار.

ورصدت الإنتربول، بالمقارنة مع عملية مماثلة نفذت في عام 2018، زيادة بنسبة 18 في المائة في عمليات ضبط الأدوية غير المرخص بها المضادة للفيروسات، وارتفاعاً بنسبة 100 في المائة في عمليات ضبط أدوية الكلوروكين غير المرخص بها، وهو دواء لعلاج مرض الملاريا استخدمته بعض الدول لمعالجة المصابين بـ"كوفيد 19".

ودعا المكتب الأممي إلى تعزيز التعاون الدولي وتحسين الأطر التشريعية وتشديد العقوبات، وإلى تدريب أكثر فاعلية للعاملين في قطاع المنتجات الطبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان