إعلان

"شخصيات وحسابات إقليمية".. عقبات أمام المصالحة الفلسطينية الشاملة

07:59 م الأربعاء 22 يوليه 2020

اللواء جبريل الرجوب

وكالات:

ناقشت بعض وسائل الإعلام الدوافع السياسية وراء تأخر المصالحة الشاملة، خاصة عقب اللقاء المشترك الذي عقده نائب رئيس حركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، مع نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، وهو اللقاء الذي توقعت معه كثير من الدوائر إمكانية أن يسفر عن تحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة، لكن لا تزال هناك حالة من الجدل إزاء هذا الأمر.

وتحدثت بعض التقارير الصحفية عن أبرز العقبات أمام تحقيق هذه المصالحة، ومن أبرزها الشخصيات المشاركة في هذا الحوار. أشار موقع "أمد" الفلسطيني إلى أن اختيار شخصيات محددة لإدارة حوار المصالحة والتصالح بين "فتح" وحماس جاء بنتائج سلبية.

وفي هذا الصدد، لفت الموقع إلى الرجوب الذي أدار مؤخرا حوارا مع العاروري. وزعم أن الكثير من قيادات حماس غير مقتنعة بالدور السياسي الذي يمارسه نائب حركة فتح، مع وجود خلافات معه منذ سنوات عديدة.

أما العقبة الثانية، فتمثلت بحسب "أمد"، في عدم الاكتراث السياسي أو ما يمكن وصفه "الحسابات الإقليمية" لحماس تحديدا أو فتح أو بالأخص قيادات بالحركة، لم تجتهد لبذل المزيد من الجهود لإنهاء الانقسام وإنهاء حالة التشرذم الفلسطيني في مواجهة إسرائيل.

وفي هذا الشأن، قالت صحيفة "عرب نيوز" أن تواصل الرجوب مع حماس الآن يأتي في توقيت حساس للغاية، الأمر الذي يمثل تحديا مهما خاصة مع رفض الكثير من القيادات الفلسطينية التواصل مع حماس بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي.

اللافت أن عدة تقارير وآراء فلسطينية نبهت إلى دقة وأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الآن، خاصة في ظل حالة التجاذبات السياسية الحاصلة في إسرائيل.

فضلًا عن تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأغلب، عن تطبيق خطة الضم، في ظل الأزمات التي تواجهها تل أبيب أو الائتلاف الحكومي أو حتى الأزمات التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تصاعدت بقوة منذ جائحة كورونا الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان