كتلة برلمانية تونسية تحذر من الانزلاق للعنف وتحمل الغنوشي مسؤولية تعطيل المجلس

وكالات

حمّلت الكتلة الديمقراطية في البرلمان التونسي، في بيان لها اليوم الثلاثاء، رئيس المجلس راشد الغنوشي، وديوانه مسؤولية تردّي الأوضاع نتيجة لما اعتبرته "سوء إدارته وتجاوزاته المتكررة للنظام الداخلي وانحيازه لبعض الكتل تغليبًا لمواقفها الحزبية مما أفقده القدرة على إدارة الخلافات وضمان حد أدنى من التعايش بين مختلف الكتل والنوّاب"

وأعلنت الكتلة البرلمانية، في بيانها، رفضها لما اعتبرته تقاعس لكتلة الدستوري الحر المتكررة والممنهجة للعمل المشترك في البرلمان، وتعطيل السير العادي لدواليب الدولة باعتمادها العنف اللفظي والإستفزاز، مؤكّدة على حقها في ممارسة كل أشكال الاحتجاج وفقًا لأحكام الدستور والنظام الداخلي.

كما عبّرت الكتلة في بيانها عن رفضها لما ترتكبه كتلة ائتلاف الكرامة من استفزاز وعنف لفظي مضادّ واستباحة لحرمة المجلس عبر فرض إدخال عناصر اعترض الأمن الرئاسي على دخولهم لأسباب أمنيّة، مما ساهم في مزيد من تعكير الأجواء بالمجلس.

وحذّرت الكتلة الديمقراطية من استمرار هذه الأجواء وما تكرّسه من استقطاب ثنائي مغشوش وانزلاق نحو العنف ممّا يهدّد استقرار البلاد و السلم الإجتماعي.