إعلان

بالضرب والإهانات.. ألمانيا تشهد زيادة في حوادث العنصرية

06:00 م الثلاثاء 09 يونيو 2020

الشرطة الألمانية

(وكالات):

رصدت وكالة مكافحة التمييز في ألمانيا زيادة حادة في التقارير الواردة إليها عن وقائع ذات طبيعة عنصرية خلال عام 2019، وحث رئيس الوكالة السلطات على علاج أوجه القصور المؤسسي التي تعوق مكافحة العنصرية.

ونُشرت هذه الأرقام بعد عطلة نهاية أسبوع غصت فيها شوارع أوروبا بعشرات آلاف المتظاهرين الذي خرجوا لإبداء التأييد لحركة ”حياة السود مهمة“. وتسلط الإحصاءات الضوء على أن العنصرية المؤسسية والتمييز ليس شيئا تتفرد به الولايات المتحدة، بحسب وكالة "رويترز".

وأشار التقرير السنوي للوكالة، الذي نشر اليوم الثلاثاء، إلى زيادة أعداد الشكاوى التي تلقتها عبر الخط الساخن للنصح والإرشاد بنسبة عشرة بالمئة إلى 1176 شكوى.

وفي إحدى هذه الشكاوى، تحدثت مصففة شعر عن زبونة كانت تصيح بألفاظ عنصرية في أرجاء الصالون وهي تطلب الخدمة من الشخص الذي يقوم عادة بتقديم خدمة تدليك الرأس لها.

وكتب تلميذ ”أهان طفل أخي في المدرسة بسبب سواد بشرته. بعدها ضربه أمام المعلم الذي رأى كل شيء لكنه لم يفعل شيئا“.

وقال برنارد فرانك رئيس الوكالة فى مؤتمر صحفى إن الشرطة ”ليست خالية من التمييز مثلما يميل بعضنا للاعتقاد“.

وقال فرانك ”لقد شهدنا 200 حالة لأشخاص أوقفتهم الشرطة بسبب المظهر فقط“.

وأضاف أن نصف الولايات الاتحادية في ألمانيا فقط أنشأت وكالات خاصة لمكافحة التمييز وهو أحد أوجه القصور المؤسسي الذي يعرقل مكافحة العنصرية.

ولأسباب من بينها تاريخ ألمانيا في الإبادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية، تتوخى البلاد الحذر من عنف النازيين الجدد، على غرار هجوم بالرصاص على معبد يهودي في العام الماضي قُتل فيه اثنان من المارة. وتحظى الأشكال الأخرى من العنصرية باهتمام أقل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان