إعلان

استطلاع يظهر تراجع نسبة الأمريكيين الفخورين ببلادهم

10:45 م الإثنين 15 يونيو 2020

احتجاجات امريكا

واشنطن - (د ب أ)

تشهد الولايات المتحدة، انخفاضًا مستمرًا في عدد الأشخاص الذين يقولون إنهم فخورون للغاية أو جدا ببلدهم.

وأظهر الاستطلاع الأخير أن 63 في المئة من المواطنين الأمريكيين قالوا إنهم "فخورون للغاية" أو "فخورون جدا" عندما سُئلوا "ما مدى شعوركم بالفخر بانكم مواطنون امريكيون؟".

و تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 28 مايو و4 يونيو، عندما هزت البلاد احتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة، ووسط جائحة فيروس كورونا والانكماش الاقتصادي المرتبط به.

وبلغت عمليات استطلاع الرأي، التي بدأت في عام 2001، ذروتها في الفترة التي تلت هجمات القاعدة على نيويورك وواشنطن.

ووصلت نسبة الأشخاص الذين قالوا إنهم فخورون للغاية أو فخورون جدا إلى المستويات المنخفضة في حقبة تسعينيات القرن الماضي حتى عام 2004

وخلال الأزمة المالية، كان هناك تراجع، حيث انخفضت النسب المئوية إلى المستويات المنخفضة في حقبة ثمانينيات القرن الماضي قبل أن ترتفع إلى 85 في المئة في عام 2013.

كان هناك انخفاض بطيء منذ ذلك الحين، مع مسار نزولي أكثر حدة منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب.

وكان هذا يرجع في البداية في المقام الأول إلى الشعور السلبي بين الديمقراطيين، على الرغم من أنه يبدو الان أن الجمهوريين ينضمون إلى هذا التوجه.

وقال معهد جالوب إن البيانات تظهر "أكبر انخفاض على أساس سنوي في النسبة المئوية للجمهوريين الذين يقولون أنهم فخورون للغاية".

ومن الناحية الديموجرافية، تحدث الرجال والبيض وكبار السن عن مستويات فخر أكبر، على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها الاستطلاع أن أقل من 50 في المئة من البيض "فخورون للغاية".

في الآونة الأخيرة، أظهر استطلاع جالوب أن الموافقة على أداء ترامب انخفضت إلى 39 في المئة، بشكل عام، فيما ابدى 20 بالمئة من المواطين أنهم سعداء من المسار الذي تمضي فيه البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان