دول بأمريكا اللاتينية تعيد فتح اقتصاداتها رغم ارتفاع إصابات كورونا
بوجوتا - (د ب ا)
استأنفت العديد من دول أمريكا اللاتينية، اليوم الاثنين، النشاط الاقتصادي رغم استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتستعد منطقة كوينتانا رو السياحية في المكسيك لاستقبال الزوار مجددا في حين أعادت كولومبيا فتح القطاعات الاقتصادية، وخففت ولايتان برازيليتان القيود المفروضة على النشاط العام للحد من انتشار الفيروس.
يذكر أن عدد المصابين في البرازيل تجاوز النصف مليون إصابة لتصبح ثاني أكبر دولة من حيث عدد المصابين في العالم بعد الولايات المتحدة.
كما ان المكسيك من بين الدول الأكبر من حيث عدد المصابين في أمريكا اللاتينية حيث يبلغ عدد المصابين فيها أكثر من 90 ألف مصاب وتأتي كولومبيا في المركز السادس بين دول المنطقة بعدد 29 ألف إصابة تقريبا.
وواصلت المكسيك اليوم الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي بعد شهرين من فرض إجراءات الإغلاق واسعة النطاق.
وقال الرئيس المكسيكي أندرياس مانويل لوبيز أوبرادور في أول جولة رسمية له في المكسيك منذ أواخر مارس الماضي "إنه يوم خاص جدا لبدء تطبيع الحياة العامة في المكسيك".
ومن المحتمل استئناف تشغيل القطاعات الاقتصادية الأخرى اعتبارا من اليوم الاثنين وفقا للموقف الصحي في كل منطقة.
في الوقت نفسه مدد الرئيس الكولومبي إيفان دوك الحجر الصحي على مستوى البلاد حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل، ولكنه سمح في الوقت نفسه بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك مراكز التسوق ومحال تصفيف الشعر والمتاحف والمكتبات اعتبارا من اليوم الاثنين.
وستتوقف وتيرة إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية على قرار السلطات المحلية. وقد أعيد فتح مراكز التسوق في مدينة ميدلين على سبيل المثال، في حين حظرت كلاوديا لوبيز عمدة العاصمة الكولومبية بوجوتا إعادة فتح بعض القطاعات وفرضت قيود أشد صرامة على المناطق الأشد تضررا من عدوى الفيروس في العاصمة.
فيديو قد يعجبك: