بريطانيا تخفف قيود الإغلاق وسط جدل بشأن المدارس
لندن - (د ب أ)
بدأت بريطانيا، تخفيفا تدريجيا للإغلاق الرامي إلى مكافحة فيروس كورونا المستجد، اليوم الاثنين، مما سمح لمزيد من الأطفال بالعودة إلى المدارس، فيما واصل خبراء الصحة تحذيرهم من أن الحكومة تتحرك بسرعة كبيرة.
وسمحت السلطات لأطفال المدارس في بعض السنوات الصغيرة بالعودة في العديد من مناطق إنجلترا، في ظل قواعد تباعد اجتماعي صارمة، بينما سمحت لمجموعات تصل إلى ستة أشخاص بالالتقاء في الهواء الطلق.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون على موقع تويتر: "ستكون هذه لحظة فرح وراحة للكثيرين" ، داعيا المواطنين إلى "الحفاظ على مسافة مترين عن أولئك الذين لا تعيش معهم، وغسل يديك بانتظام".
يذكر أن بريطانيا واحدة من الدول الأكثر تضررا من وباء فيروس كورونا، حيث سجلت أعلى حصيلة وفيات رسمية في أوروبا والتي بلغت نحو 40 ألف حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
ومع ذلك، قدر محلل البيانات الصحية جيمي جينكينز أن الإجمالي يقترب من 70 ألف حالة وفاة، بناء على الزيادة الموسمية في الوفيات.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن العديد من الآباء تجنبوا إعادة أطفالهم إلى المدارس اليوم الاثنين، بينما اشتكى آخرون من استبعاد أطفالهم.
وحذرت جانيل دي جروتشي، رئيسة جمعية مديري الصحة العامة، أمس الأحد من أن بريطانيا "في لحظة حرجة" يبدو فيها أن الحكومة "ترفع الكثير من القيود بسرعة كبيرة".
وكتبت في مدونة "نحتاج إلى موازنة المخاطر بين تخفيف القيود، لتمكين المزيد من التلاميذ من العودة إلى المدارس وفتح المزيد من الأعمال التجارية والمزيد من الاتصالات الاجتماعية، وبين خطر التسبب في عودة ظهر الإصابات".
فيديو قد يعجبك: