الشرطة الأفغانية تطلق النار على محتجين على سوء إدارة معونات مواجهة تداعيات كورونا

كابول- (د ب أ):

ذكرت وزارة الداخلية أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 19 آخرون في إقليم غور الأفغاني، اليوم السبت خلال احتجاج ضد سوء إدارة المعونات الخاصة بتخفيف تداعيات تفشي مرض-كوفيد-19

ويتهم المتظاهرون الحكومة بتوزيع حزم المعونات المقدمة من إحدى المؤسسات الخيرية، بشكل غير عادل.

وتظاهر مئات من الأشخاص الفقراء أمام مكتب الحاكم في العاصمة الإقليمية، فيروزكوه، قائلين إنهم لم يتلقوا معونات، طبقا لما ذكره عضو المجلس الإقليمي، عبد البشير قادري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)

وتتكون المعونات من عبوتين من الدقيق والأرز.

وأضاف قادري أن الشرطة فتحت النار بعد أن ألحق متظاهرون أضرارا بمنشآت حكومية بإلقاء الحجارة وهاجموا قوات الأمن.

وتابع أن الطلقات التحذيرية ومدافع المياه فشلت في تفريق المتظاهرين.

ومن بين القتلى اثنان من ضباط الشرطة وصحفي وثلاثة متظاهرين.

ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان أنه من بين المصابين عشرة ضباط الشرطة وتسعة متظاهرين.

وطالبت منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، بإجراء تحقيق شامل بشأن الحادث، وبشأن استخدام "قوة غير ضرورية ومفرطة".

وفي رده على الحادث، قال النائب الأول للرئيس الأفغاني، عمرو الله صالح إنه يشعر بصدمة وحزن بسبب تلك الأنباء

وأضاف صالح في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) "سنحقق في الحادث بشكل جاد"