إعلان

"ضللت العالم وخزنت أقنعة الوجه لإنقاذ نفسها".. اتهامات أمريكية جديدة للصين بشأن كورونا

07:57 م الإثنين 04 مايو 2020

ترامب

كتب - محمد صفوت:

منذ تفشي وباء كورونا في ديسمبر الماضي، أصيب أكثر من 3.4 مليون شحصًا وقُتل ما يقرب من ربع مليون آخرين، وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررًا، حيث تم تشخيص أكثر من 1.1 مليون حالة وما لا يقل عن 66.369 حالة وفاة.

وتصاعدت الحرب الكلامية بين واشنطن وبكين، وتبادلا الاتهامات بشأن الوباء، ودخلت الاستخبارات الأمريكية على خط المواجهة.

وتقول شبكة "ABC" الإخبارية الأمريكية، إن مسؤولو المخابرات الأمريكية، يعتقدون أن الصين ضللت العالم بشأن كورونا ولم تمدهم بالمعلومات الكافية حول الفيروس التاجي، في نفس الوقت اتخذت إجراءات كبيرة لجمع الإمدادات والمستلزمات الطبية اللازمة لمعركتها ضد الوباء.

وفقًا للشبكة الأمريكية، فإنها اطلعت على تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي، يزعم أن الصين أخفت وتكتمت عن قصد أخبارًا حول وباء كورونا، في أوائل يناير الماضي، بينما قامت بتخزين الإمدادات الطبية عن طريق زيادة الواردات وخفض الصادرات.

وبحسب التقرير، فإن الصين سعت لخفض صادراتها من الإمدادات الطبية قبل إعلان منظمة الصحة العالمية، لمنظمة الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها التي تضم أكثر من 260 مؤسسة في أكثر من 70 بلدًا.

ويتضمن التقرير تحليلاً للبيانات الرسمية والإعلامية عن الواردات والصادرات في الصين، الذي ساعدت شركة "إنتل" الأمريكية، في إعداده، وفحص النظريات البديلة التي قد تفسر التحول الكبير في يناير في أنماط التجارة المرتبطة بمعدات الرعاية الصحية الحرجة.

ومع ذلك، لا يبدو أن هذه البدائل منطقية بالنسبة لخبراء المخابرات الأمريكية، الذين كتبوا في التقرير: "حاولت الحكومة الصينية إخفاء أفعالها من خلال إنكار وجود قيود على التصدير وإخفاء وتأخير تقديم بياناتها التجارية".

وكشفت بيانات التجارة العالمية الصادرة في فبراير الماضي، والتي تضمنها التقرير، انخفاضًا كبيرًا في الواردات العالمية من الصين، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، انخفضت واردات العباءات الجراحية بنسبة 71 ٪، وأقنعة الوجه الجراحية بنسبة 48 ٪، وأجهزة التنفس بنسبة 45 ٪، ومجموعة مستلزمات طبية أخرى بنسبة 56 ٪.

ويشير التقرير، إلى أن الأرقام الصادرة في فبراير تعكس انخفاض الصادرات في يناير، موضحًا أن الشحنات تستغرق عادة 30 يومًا على الأقل للشحن.

وقالت وزارة الأمن الداخلي في التقرير إنها "لديها ثقة معتدلة" في تقييمها العام، وفقًا لتحليل بيانات التجارة.

كما تشير الوثيقة إلى أنه "في اتصالاتها، أخفت الصين عمدًا نشاطها التجاري من خلال إنكارها علنًا​أنها فرضت حظر تصدير للأقنعة والمستلزمات الطبية الأخرى".

ويقول المحللون للشبكة الإخبارية، إن شركة "إنتل" لا تمتلك معلومات تجارية عالمية كافية للعثور على أدلة مبكرة على بدء العدوى كورونا المستجد، ويضيفوا أن إنتاج الصين لنحو 80٪ من المعروض العالمي من أقنعة الوجه وتخزينها يشير إلى أن هناك قلق صحي كبير.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الصين بالتسبب في انتشار وباء كورونا المستجد عالميًّا، مؤكدًا وجود أدلة قوية على نشأة الفيروس بمختبر ووهان الصيني.

وقال بومبيو، في وقت سابق اليوم، إن أدلة هائلة تكشف اندلاع الفيروس التاجي من مختبر ووهان في الصين، مشيرًا إلى إن بكين رفضت السماح للخبراء والعلماء بمعرفة ما حدث، وتعمدت التستر على الأمر.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" في 20 أبريل الماضي، عن تصدير الولايات المتحدة، معدات طبية بملايين الدولارات إلى الصين في شهري يناير وفبراير الماضيين، وفقًا لبيانات حكومية أطلعت عليها الصحيفة الأمريكية.

ووفقًا للصحيفة، فإن قيمة المعدات التي صدرت خلال تلك المدة شملت أجهزة تنفس وأقنعة ومستلزمات طبية أخرى، وارتفعت لأكثر من 1000% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى الصين 17.6 مليون دولار، مقابل 1.4 مليون، لنفس الفترة من 2019.

اقرأ أيضًا:

واشنطن تجدد اتهامها للصين: "سنحاسب المسئولين عن تفشي كورونا.. ولدينا الأدلة"​

اقرأ أيضًا:

"تجاهل ترامب قتل الآلاف".. أمريكا صدرت معدات طبية بملايين الدولارات للصين

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان