إعلان

الجيش الليبي يعد بـ"مفاجآت كبيرة تُنهي أحلام أردوغان"

02:53 م الثلاثاء 26 مايو 2020

خليفة حفتر

وكالات:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" تعهد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر "بإنهاء أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أسوار العاصمة الليبية طرابلس قريباً"، وحديثه عما وصفه بـ"مفاجآت كبيرة قادمة".

وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، توعد في مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي يوم الأحد، بـ"إنهاء مشروع أردوغان في البلاد"، فيما قالت قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج إنها "رصدت عمليات لإخلاء من وصفتهم بمرتزقة روس من مدينة بني وليد".

وقال المسماري إن "قوات الجيش الوطني ستنهي مشروع إردوغان في ليبيا خلال أيام"، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف: "الحرب ما زالت قائمة، ونرفض أي حديث للبعض عن تحقيق نصر هنا أو هناك بسبب انسحاب تكتيكي لقواتنا، كل العمليات السابقة لم تنتهِ بعد، والقادم هو مسح وتدمير كل أحلام إردوغان على أسوار طرابلس".

وبعد تشديده على أن "محاربة الاستعمار التركي واجب مقدس على كل مواطن ليبي شريف"، اتهم المسماري، رئيس حكومة الوفاق فائز السراج بـ"إهدار 250 مليار دولار من أموال الشعب الليبي".

كما تحدث عن "نقاط تحول كبيرة" في المعارك مؤخراً، وكشف النقاب عن استعادة السيادة الجوية في عدد من المناطق، بعد إسقاط أكثر من 13 طائرة تركية مسيرة خلال الأيام الماضية، وفق الصحيفة.

وحثّ المسماري المواطنين على أخذ الحيطة والحذر، باعتبار أن معركة الأصابع لم تنتهِ بعد، مُشيرًا إلى المنطقة الممتدة منها حتى غريان والهيرة تعد منطقة عمليات للقوات الجوية بالجيش الوطني. وقال إن "قوات الجيش لم تنسحب من مناطقها، وإنما أعادت التموضع في إطار خطط عسكرية واضحة»، لافتاً إلى "اندلاع اشتباكات قوية في محور عين زارة جنوب طرابلس".

واعتقلت قوات الجيش الوطني في محاور طرابلس، مساء الأحد، من وصفته بـ"الداعشي السوري محمد الرويضاني المكنى أبا بكر الرويضاني"، الذي قالت إنه "أحد أخطر عناصر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لـ(فيلق الشام)".

وأوضح المسماري، في بيان معزز بصور الرويضاني، أنه "أُلقي القبض عليه وهو يقاتل مع ميليشيات السراج التي يقودها ضباط أتراك"، معتبراً أن هذا دليل آخر على "العلاقة بين أردوغان و(تنظيم داعش) التكفيري والتنظيمات المتطرفة عامة"، على حدّ قوله.

وبعد ساعات من هذا الاعتقال، تبنى داعش هجوماً نادرًا، وصفته "الشرق الأوسط" أنه الأول من نوعه منذ بدء هجوم الجيش لتحرير طرابلس في 4 أبريل الماضي، حيث قال التنظيم في بيان بثّته وكالة موالية له، إنه "مسؤول عن الهجوم الذي استهدف سيارة تابعة للجيش بعبوة ناسفة في مدخل مدينة تراغن جنوب غربي البلاد".

وأوضحت الوكالة أنه تم إعطاب آلية للكتيبة 628 مشاة بمدخل المدينة، لكن مصادر محلية قلّلت من الهجوم، وقالت إنه أسفر عن إصابة عدد محدود من الجنود.

في تلك الأثناء، أعلن 11 من أعضاء مجلس النواب الليبي الموجود بشرق البلاد، في بيان مشترك، عن دعمهم لمبادرة رئيسه عقيلة صالح للتوصل إلى حلّ سياسي للأزمة في البلاد.

واعتبر البيان أن المبادرة "تحمل حزمة من الحلول الجذرية لهذه الأزمة الليبية، وطالب الجميع بقبولها "دون التفاف أو محاولات تفريغها من فلسفتها بالانتقائية التي أفسدت كل التسويات السياسية في ليبيا"، بحسب الصحيفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان