إعلان

أول تعليق من الخرطوم على فرض واشنطن تعويضات عقابية على السودان

12:34 ص الثلاثاء 19 مايو 2020

وزارة العدل السودانية

وكالات:
استنكرت وزارة العدل السودانية، القرار الأمريكي بفرض تعويضات على السودان بقيمة ٨٢٦ مليون دولار، في قضايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام ١٩٩٨.
وأكد بيان لوزارة العدل السودانية، الاثنين، أن حكم المحكمة العليا الأمريكية الصادر اليوم مرتبط بالأحكام الغيابية التي كانت قد صدرت ضد حكومة السودان قبل عدة سنوات في قضايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام والتي بلغت التعويضات الكلية فيها 10.2 مليار دولار.
وأوضحت "لقد أعادت المحكمة العليا في حكمها اليوم فرض تعويضات عقابية (Punitive Damages) بمبلغ 826 مليون دولار على حكومة السودان، لكنها في ذات الوقت امتنعت عن التقرير بشأن صحة فرض تعويضات عقابية بموجب القانون الولائي (وليس القانون الفيدرالي) على حكومة السودان، مع العلم أن معظم التعويضات العقابية التي كانت قد فرضت على السودان، والبالغة 3.5 مليار دولار من جملة التعويضات العقابية الكلية التي تبلغ 4.3 مليار، فُرضت بناءً على القانون الولائي (State-Law Punitive Damages)، وليس القانون الفيدرالي".
وتابعت "لذلك فإن بقية التعويضات العقابية البالغة 3.5 مليار دولار لا تزال خاضعة للتقاضي أمام محكمة الاستئناف بين السودان والمدعين".
وأردفت "ومن الجدير بالملاحظة كذلك أن حكم المحكمة العليا الاثنين امتنع عن الجزم بمدى صحة منح أية تعويضات أخرى للمدعين بموجب القانون الولائي، علماً بأن حجم التعويضات المختلفة التي منحتها المحكمة للمدعين بموجب القانون الولائي تمثل الجزء الأكبر من مبلغ التعويضات الكلي الذي حكمت به المحكمة في هذه القضايا، حيث يعادل حوالي 7.5 مليار دولار من إجمالي مبلغ الــ 10.2 مليار دولار كتعويضات شاملة بما في ذلك التعويضات العقابية والتعويضات عن الخسائر. وبالتالي، ووفقاً لقرار المحكمة العليا الصادر اليوم، فإن مبلغ 7.4 مليار من إجمالي الأحكام الغيابية البالغة 10.2 مليار دولار، سيكون عرضة للتقاضي مجدداً بين السودان والمدعين أمام محكمة الاستئناف في الفترة القادمة".
وأكدت أن حكومة السودان إذ تتطلع إلى متابعة الإجراءات القضائية القادمة في هذه القضايا، لافتة إلى أنها ستظل منخرطة في التفاوض مع الولايات المتحدة لتسوية هذه القضايا وتطبيع العلاقات معها بشكل كامل، وتحرير الشعب السوداني من إحدى التركات الثقيلة للنظام المباد.
واختتمت "تعبِّر حكومة السودان عن تعاطفها الثابت مع ضحايا العمليتين الإرهابيتين على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودارالسلام، لكنها تؤكد مجدداً ألا علاقة لها بهما أو بأي أعمال إرهابية أخرى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان