إعلان

"كل هذا من أجل الاقتصاد".. بيانات مسربة تكشف كذب ترامب بشأن تراجع كورونا

10:56 م الثلاثاء 12 مايو 2020

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت:

كشفت بيانات مسربة من فريق العمل بالبيت الأبيض الخاص بمكافحة وباء كورونا المستجد، اليوم الثلاثاء، انتشار الفيروس التاجي بشكل كبير داخل البلاد، وهو ما يدحض ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قالها أمس الاثنين، إن إصابات الوباء بدأت في التراجع بالبلاد.

وحصلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، على البيانات من خلية أزمة البيت الأبيض، ونقلتها عنها عددًا من المواقع الأمريكية.

وأصر ترامب، على أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي آخذ في التناقص "في جميع أنحاء البلاد".

وكشفت البيانات المسربة أن معدلات ارتفاع الإصابات يتزايد بين ١٠٠ إلى ١٠٠٠% خلال أسبوع واحد، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، في أجزاء من ولايات تينيسي، أيوا، كنتاكي، كانساس، مينيسوتا، ميسوري، ويسكونسن، نبراسكا، وجورجيا.

وبحسب الشبكة الإخبارية، فإن البيانات الجديدة، تم إعدادها عن طريق فريق عمل من كبار خبراء الصحة ومسؤولي الإدارة في ٧ مايو الجاري، ولم تنشر بشكل رسمي بعد.

وتقول الشبكة، إن البيانات تحتوي على صورة دون عليها أنها للاستخدام الرسمي فقط، ما يعني أنها لم تُعد للنشر لعامة الناس، كما أنها مصنفة بأنها غير رسمية.

وتحت عنوان "أماكن للمراقبة" تكشف البيانات عن زيادة عدد الحالات الجديدة بنسبة 64٪ إلى 186٪ في 10 مقاطعات أخرى في ميزوري ومينيسوتا ونبراسكا وتكساس وتينيسي ولويزيانا وأوهايو.

وتقول "إن بي سي" إنها تواصلت مع البيت الأبيض، للتعليق على تلك البيانات المسربة، لكنه لم يرد بعد.

ووفقًا للأرقام الرسمية، تعاني الولايات المتحدة من أسوأ تفشي للفيروس التاجي في العالم، حيث سجل أكثر من ٨٠ ألف حالة وفاة، وأكثر من ١.٣ مليون إصابة بكورونا.

وشهدت الأسابيع الأخيرة، انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الإصابات بحسب البيانات والإحصاءات الرسمية التي يصدرها البيت الأبيض، حيث وصلت الإصابات إلى نحو ١٨ ألف حالة في اليوم الواحد، مقارنة بنحو ٣٩ ألف حالة كانت تسجل في الأسبوع الأخير من أبريل الماضي.

وتشير البيانات المسربة إلى أن العديد من الولايات لم تفرض أوامر بالبقاء في المنزل، في إطار جهودها للحد من انتشار وباء كورونا.

ويبدو أن ترامب، استغل البيانات الإيجابية لدفع الاقتصاد إلى إعادة الفتح، مع وضع معظم الولايات خططًا لرفع تدابير الإغلاق جزئيًّا وسط أسوأ تراجع اقتصادي منذ الكساد الكبير.

وغرد ترامب، الاثنين، قائلاً: "تبدو أرقام الفيروس التاجي أفضل بكثير، حيث تنخفض في كل مكان تقريبًا".

وبحسب البيانات، فإن مناطق ومقاطعات، شارلوت، نورث كارولينا، كانساس سيتي، ميزوري، أوماها ولينكولن، نبراسكا، مينيابولس مونتجمري، ألاباما، كولومبوس، أوهايو، وفينيكس، شهدت زيادة ف الإصابات بنحو ٢٠٠% خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع الذي يسبقه.

وتشير البيانات، إلى أن معدلات الإصابة يشهد ارتفاعًا كبيرًا خارج المراكز السكانية الساحلية الرئيسية التي كانت بؤرًا ساخنة في وقت مبكر من تفشي كورونا، في حين يتبع حكام بعض الولايات التي تعد موطنًا النقاط ساخنة جديدة نصيحة ترامب بتخفيف قيود البقاء في المنزل.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، من ولاية كنتاكي، التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الإصابات، أمس الاثنين، إنه "لم يشعر بإلحاح" للكونجرس للموافقة على مشروع قانون آخر للرد على فيروسات التاجية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان