إعلان

"كنت أتمتع بحماية الجيش".. ما الذي قلب حياة الأمير هاري رأسًا على عقب؟

01:26 م الخميس 30 أبريل 2020

الأمير هاري وزوجته ميجان

كتبت - رنا أسامة:

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الأمير هاري يشعر أنه كان سيحظى "بحماية أفضل" خلال الاضطرابات التي واجهها قبل أشهر بعد تخليه وزوجته ميجان ماركل عن الحياة الملكية، إذا كان لا يزال في الجيش.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر في تقرير على موقعها الإلكتروني، الخميس، إن الأمير هاري المُلقب بدوق ساكس أخبر أصدقاء له بأنه "لا يُصدّق" كيف انقلبت حياته "رأسًا على عَقِب".

ويُقال وفق المصادر، التي لم تُسمها الصحيفة، إن الأمير هاري يفتقد الحياة و"الصداقات الحميمة" التي كوّنها خلال خدمته في القوات المُسلحة البريطانية.

1

كان دوق ساكس تجرّد من الرتب العسكرية في 31 مارس الفائت، بعد أن قرر هو وزوجته ميجان ممارسة حياتهما بعيدًا عن العائلة الملكية.

ومنذ ذلك الحين، كان على الأمير هاري التخلي عن كافة أدواره ومناصبه، بما في ذلك منصب القائد العام لقوات المارينز الملكية والقائد الفخري للقوات الجوية الملكية "هونينجتون".

لكن يحتفظ هاري- المعروف باسم "الكابتن ويلز" في القوات المسلحة البريطانية - برتبة رائد، ويصر على أنه "سيواصل دعمه الثابت للمجتمع العسكري بصفة غير رسمية"، وفق الديلي ميل.

ويعيش هاري وميجان الآن في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية رفقة ابنهما آرتشي الذي يُكمل عامه الأول الأربعاء المقبل.

وقال أحد المصادر إن هاري (35 عامًا)، لا يلوم زوجته ميجان لرغبتها في العودة إلى وطنها، الولايات المتحدة، لكنه أضاف أن "شعورًا يرُبما يساوره بأنه كان يتمتع بحماية أفضل في الجيش".

2

وكان قصر كنسينجتون -مقر العائلة المالكة- أعلن في مارس 2015 أن هاري سيترك الجيش البريطاني، وذلك بعد أن خدم فترتين في صفوفه بأفغانستان في مهمة استمرت لمدة 10 أعوام، كانت آخرهما عام 2012، حيث عمل مساعدًا لقائد مروحية من طراز أباتشي. ووُصِف بأنه "جندي مثالي".

وقال الأمير هاري في بيان وقتذاك إنه كان يتطلع إلى "فصل جديد" في حياته، مُضيفًا أنه كان "في مُفترق طرق" وأن مغادرة الجيش "قرار صعب للغاية".

وفي وقت سابق، وصف حياته العسكرية بأنها كانت "طبيعية"، مؤكدًا أنه لم يكن يتلقى معاملة خاصة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان