تركي الفيصل: بل كلينتون كان زميل دراسة.. واللوبي الصهيوني ألد عدو للسعودية
القاهرة - وكالات:
قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون كان زميله في الدراسة في جامعة جورج تاون الأمريكية قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف الفيصل، في تصريحات خلال برنامج "الليوان" على روتانا خليجي مساء الثلاثاء أنه عمل سفيرا للسعودية لمدة عام ونصف "وبذلت جهودا كبيرة، وزرت 39 ولاية، وهذا المجهود استنفد كل طاقاتي، ولم أترك المنصب لأي خلاف في واشنطن أو الرياض."
وقال إن ألد عدو للمملكة في أمريكا هو اللوبي الصهيوني وهم منتشرون في كل بقعة بالولايات المتحدة، مستغربا ممن "يرون أنني أدعو إلى التطبيع، وكلامي كله منصب أنه يجب تطبيق المبادرة العربية وهي مبادرة الملك عبد الله للحل الفلسطيني العادل".
وأكد أن "هذا ما أقوله للإسرائيليين إعلامياً وفي لقاءاتي بالشخصيات الإسرائيلية في المحافل الدولية، وكل من يدعي من الفلسطينيين عدم وقوف المملكة مع القضية الفلسطينية ويتهجمون على المملكة هم موتورون".
وزاد: "لم أكن أتوقع سقوط شاه إيران بهذه السهولة، ولم نكن نعرف الخميني، ولكن المملكة كانت ترحب بالتعاون معه في البداية."
وعن علاقته مع بل كلينتون، قال الفيصل إنه "كان زميلي في الدراسة بجامعة جورج تاون في أمريكا، وتوطدت علاقتي به عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة وكنت رئيساً للاستخبارات".
وبالنسبة للأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة في الولايات المتحدة فهي خير من يمثل المملكة في هذا المنصب، رغم الصعوبات التي تواجهها الآن في خضم الأمور التي تحدث في أمريكا، وهي ذات كفاءة وستقوم بالدور المناسب لها".
فيديو قد يعجبك: