إعلان

تركي الفيصل: لا علاقة لي بـ"بن لادن".. والبشير عرض تسليمه

11:13 م الثلاثاء 28 أبريل 2020

تركي الفيصل

القاهرة - (وكالات):

نفى الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الاتهام بأن تنظيم القاعدة الإرهابي صنيعة الاستخبارات السعودية والأمريكية في أفغانستان، مبيناً أن دور الاستخبارات في أفغانستان كان دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفيتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان.

وقال الفيصل في تصريحات خلال برنامج "الليوان" على روتانا خليجية الليلة: "كان هناك تعاون سعودي أمريكي باكستاني للدعم ضد هذا الغزو، حيث تجمع الملايين من المجاهدين الأفغان في معسكرات للاجئين في باكستان، وقام المتطوعون أو المجاهدون العرب بتقديم خدمات للاجئين الأفغان، وزعماء القاعدة العرب تجمعوا مع الأفغان في بيشاور وكان ذلك بداية تنظيم القاعدة الإرهابي، ولا سيما مع اشتعال الحرب الأهلية في أفغانستان".

وأكد: "لم يكن للاستخبارات السعودية والأمريكية أي دور في ذلك نهائياً".

وأضاف الفيصل: "لم يكن لي علاقة بأسامة بن لادن، ولكني التقيت به في مناسبات دعت إليها السفارة السعودية في باكستان، ثم قابلته في جدة حيث كان يطلب دعما استخباراتيا في اليمن الجنوبي ليعمل هو والمجاهدون العرب ضد النهج الشيوعي وقتها، وهو ما رفضته".

وتابع: "وفي عام 1995م عرض الرئيس السوداني السابق عمر البشير تسليم بن لادن للمملكة بشرط عدم مقاضاته، وتم رفض ذلك من الحكومة السعودية، وبعدها ذهبت بطلب من ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وقتها إلى الملا عمر في أفغانستان لطلب تسلم بن لادن لمحاكمته في الرياض، ولم يتم الأمر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان