منظمة حقوقية: قيود المساعدات أضرت بالاستجابة لكورونا في سوريا

نيويورك - (د ب أ)

حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، من أن مليوني شخص في شمال شرق سوريا يفتقرون إلى الإمدادات الطبية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا المستجد بسبب القيود المفروضة على تسليم المساعدات.

ولم تتمكن جماعات الإغاثة من إيصال الإمدادات الأساسية من العراق إلى شمال شرق سورية منذ أن أوقف مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية عبر هذا المعبر الحدودي في يناير بسبب ضغوط من روسيا، حليف الرئيس السوري بشار الأسد.

وتفرض الحكومة السورية، قيودًا على المساعدات التي تصل إلى المناطق شبه المستقلة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق البلاد التي مزقتها الحرب.

ودعت هيومن رايتس ووتش، السلطات السورية إلى إلغاء قيودها المفروضة منذ فترة طويلة، والسماح بمرور الإمدادات الطبية والأفراد، وحثت مجلس الأمن على إعادة تفويض توصيل المساعدة من العراق.

وقال جيري سيمبسون، مدير قسم الأزمات والصراع في المنظمة، في بيان "إن مليوني شخص عالقون في شمال شرق سورية بدون أدوات لمعالجة تفشي مرض كوفيد 19".

وأضاف "مع ارتفاع عدد الإصابات، يتعين على قادة العالم والمنطقة العمل بشكل عاجل للسماح بالإمدادات الطبية والأطقم الطبية المنقذة للحياة للوصول إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم".