إعلان

انطلاق محادثات المناخ وسط تزايد الدعوات للتحرك لمكافحة الظاهرة رغم كورونا

07:32 م الإثنين 27 أبريل 2020

فيروس كورونا

برلين - (د ب أ)

تجمع وزراء البيئة من نحو 30 دولة، اليوم الاثنين، لبدء مناقشات حول كيفية ربط مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالكفاح ضد التغير المناخي وسط تصاعد الدعوات إلى جعل المساعدات التي يتم توزيعها خلال الجائحة صديقة للبيئة.

وقالت وزارة البيئة الألمانية، إن المشاركين في حوار بطرسبرج للمناخ الذي يستمر يومين –الذي يتم عبر الفيديو كونفرانس هذا العام- سوف يناقش "الإجراءات التي يمكنها أن تمهد الطريق أمام تعاف أخضر من هذه الأزمة الاقتصادية".

تستضيف ألمانيا حوار العام الجاري مع بريطانيا، التي من المتوقع أن تستضيف قمة المناخ المقبلة للأمم المتحدة.

وأعربت وزيرة البيئة الألمانية سفينيا شولتس عن أملها في أن تؤدي أزمة جائحة كورونا إلى رفع استعداد الأفراد لحماية البيئة والمناخ.

وقالت شولتسه اليوم في برلين في مستهل محادثات حماية المناخ: "الكثير من الأفراد في كافة أنحاء العالم يشعرون حاليا بوقع الأزمة أثق لذلك في استعداد المزيد من الأفراد في المستقبل لبذل مزيد من الجهود لمكافحة المخاطر البيئية طويلة الأمد التي تهدننا - وهي أزمة المناخ وتدمير الأنظمة البيئية".

ومن المقرر أن تلقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كلمات في الفعالية غدا الثلاثاء.

وذكرت الوزيرة الألمانية أن أزمة المناخ لم تنته حتى إذا كان الاهتمام منصبا حاليا على الجائحة، وقالت: "على خلاف مكافحة فيروس كورونا، نحن نعرف اللقاحات المضادة لأزمة المناخ. إنها متاحة وميسورة التكلفة وتجعل حياتنا أفضل"، مشيرة في ذلك إلى الطاقة المستمدة من الرياح والشمس والسيارات الكهربائية وإعادة تدوير النفايات والمباني ذات أنظمة الاكتفاء الذاتي من الطاقة والزراعة المقاومة لتغيرات المناخ.

وأوضحت شولتسه في إشارة إلى مساعدات الحكومة للاقتصاد إنه يجب أن تظل اتفاقية باريس الدولية للحد من احترار الأرض هي البوصلة، مضيفا أن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا هو ما إذا كان يتم حاليا دعم الطلب على المحركات التي تعمل بالمحروقات بأموال دافعي الضرائب أم دعم الطلب على المحركات الكهربائية والخالية من الانبعاثات الكربونية.

ولكن هناك دعوات عديدة إلى تأجيل الخطط المتعلقة بالمناخ والبيئة بسبب أزمة فيروس كورونا.

ودعا اتحاد الصناعات الألمانية (بي دي أي) إلى "طموحات عالمية مماثلة للتحرك المناخي " لتحقيقها عندما ينطلق الاقتصاد العالمي مجددا بعد أزمة فيروس كورونا، ما من المفترض أن يعني أهداف طموحة أقل لألمانيا والاتحاد الأوروبي.

ويرى رئيس هيئة الأرصاد الجوية الألماني الأمور بشكل مختلف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان