لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا وروسيا تعربان عن أملهما في التوصل لاتفاق بشأن سوريا

07:21 م الأربعاء 04 مارس 2020

تركيا وروسيا

إسطنبول/موسكو آذار/مارس(د ب أ)- أعربت تركيا وروسيا اليوم الأربعاء عن أملهما في التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تهدئة التصعيد الذي حدث مؤخرا في القتال بمحافظة إدلب السورية المحاصرة، وذلك قبل يوم من قمة روسية-تركية في موسكو.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يأمل في أن تسهم محادثاته المقررة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا الخميس في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سورية.

وقال أردوغان في كلمة أمام اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية"، إن التوصل لوقف لإطلاق النار في سورية سيكون العنوان الأبرز في محادثاته مع بوتين في موسكو.

وتحدث الرئيس التركي عن عمليات بلاده في إدلب بشمال غرب سورية، وقال: "أثبتنا خلال عملياتنا الأخيرة بأن تركيا ليست دولة لا تعرف كيف تحارب، بل دولة لا تريد الحرب".

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء إن بوتين يتطلع إلى الموافقة على "حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة" بشأن إدلب.

وتتهم تركيا وروسيا، اللتان تدعم كل واحدة منهما أحد طرفي الحرب الأهلية في سورية، بعضهما بعضا بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الهش في إدلب، والذي جرى التوصل إليه بين البلدين في عام 2018 . يشار إلى أن إدلب هي المحافظة الوحيدة التي لا تزال تشهد قتالا في سورية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم مقتل اثنين من جنودها في هجوم لقوات النظام السوري في إدلب، مما يرفع عدد قتلى القوات التركية في سورية خلال أسبوع واحد إلى ما لا يقل عن 37 جنديا.

وذكرت الوزارة أن ستة جنود آخرين أصيبوا في الهجوم، وأضافت أن قوات الجيش التركي ردت على القوات السورية، ولا تزال تواصل الرد.

ولم يتم على الفور تحديد طبيعة الهجوم. وفقدت تركيا ما لا يقل عن 50 من قواتها في إدلب على مدار شهر.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تدعم المسلحين الذين تقاتلهم قوات النظام السوري في المنطقة.

وأضافت الوزارة أن تركيا دمرت ثلاث مقاتلات سورية وثماني مروحيات وأكثر من 150 دبابة، وغيرها من المعدات العسكرية منذ إطلاق "عملية درع الربيع".

وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إن الدول الغربية والأمم المتحدة لم تكترث على الإطلاق بـ"الانتهاكات الجسيمة" لمذكرة سوتشي لعام 2018 بشأن إدلب .

وأضاف المتحدث في بيان نشر اليوم الأربعاء أن هذه الانتهاكات "ارتكبتها تركيا والجماعات الإرهابية الموجودة هناك، والمتمثلة في قصف متزايد للمناطق السورية المجاورة وقاعدة حميميم الروسية، وتعزيز قبضة إرهابيي هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين على المنطقة، وتمازج مواقعهم مع نقاط المراقبة التركية بدلا من إخراجهم من المنطقة وفصلهم عن المعارضة المعتدلة"، بحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم.

وأشار البيان إلى أن "عويل الغرب بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب لم يبدأ إلا بعد أن اضطر الجيش السوري إلى شن عملية عسكرية ردا على هجوم جديد من قبل الإرهابيين مطلع (شباط) فبراير وتمكن بنفسه من تطبيق ما نص عليه اتفاق سوتشي بشأن إزاحة التنظيمات الإرهابية خارج المنطقة منزوعة الأسلحة الثقيلة وعمقها ما بين 15 و20 كيلومترا".

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم إن أكثر من 135 ألف مهاجر عبروا إلى داخل الأراضي اليونانية من مدينة أدرنة التركية الحدودية.

والتقى أردوغان ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل في أنقرة لمدة ساعتين، حسبما قالت الرئاسة التركية، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وقال برنامج الأغذية العالمي اليوم إن أكثر من 961 ألف شخص نزحوا من إدلب منذ بداية ديسمبر الماضي، بينهم 375ألفا في فبراير الماضي فقط.

وهناك حوالي 567 ألف طفل بين النازحين، وفقًا لآخر تقرير لمجموعة تنسيق المعسكرات وإدارة المخيمات التابعة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان